ديريكت بريس
تتواصل، اليوم السبت 10 ماي 2025، بالعاصمة نواكشوط، فعاليات المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني–المغربي، في دورته الأولى، الذي تنظمه الجمعية الوطنية الموريتانية بشراكة مع مجلس النواب المغربي.
وخصص اليوم الثاني من المنتدى لمناقشة ملفات محورية تتعلق بالتنمية الاقتصادية المستدامة، وعلى رأسها التكوين المهني وقابلية التشغيل، إضافة إلى محور خاص بقطاع البيطرة، حيث تم التطرق إلى سبل تحسين السلالات الحيوانية، وتعزيز الصحة الحيوانية والتسويق، لما يشكله هذا القطاع من أهمية في الاقتصادين المغربي والموريتاني.
ومن المرتقب أن تختتم أشغال المنتدى بإصدار إعلان مشترك، يتضمن توصيات عملية لتطوير التعاون الثنائي، إلى جانب تشكيل مجموعات عمل ثنائية، ووضع برمجة دورية لاجتماعات التقييم والمواكبة بين المؤسستين البرلمانيتين.
منصة للتعاون البرلماني–الاقتصادي رفيع المستوى
ويعرف هذا الحدث، الذي انطلق يوم الجمعة 9 ماي، مشاركة واسعة من رؤساء الفرق النيابية بمجلس النواب المغربي، وبرلمانيين موريتانيين، إلى جانب أعضاء من الحكومتين، وخبراء وفاعلين اقتصاديين من البلدين.
وشهد اليوم الأول من المنتدى جلسة افتتاحية تميزت بكلمتي رئيس الجمعية الوطنية الموريتانية ورئيس مجلس النواب المغربي السيد راشيد الطالبي العلمي، تلتها عدة جلسات حوارية ناقشت مواضيع حيوية مثل مناخ الأعمال والاستثمار، الزراعة والأمن الغذائي، والاقتصاد الأزرق والصيد البحري.
وفد مغربي رفيع المستوى
ويضم الوفد المغربي، الذي يقوده رئيس مجلس النواب، أبرز رؤساء الفرق والمجموعات النيابية، من ضمنهم:
- محمد شوكي (فريق التجمع الوطني للأحرار)
- أحمد تويزي (فريق الأصالة والمعاصرة)
- علال العمروي (الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية)
- عبد الرحيم شهيد (الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية)
- إدريس السنتيسي (الفريق الحركي)
- بلعسال شاوي (الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي)
- رشيد حموني (فريق التقدم والاشتراكية)
- عبد الله بووانو (المجموعة النيابية للعدالة والتنمية)
- عبد العزيز لشهب (رئيس لجنة القطاعات الإنتاجية)
- سيدي صالح الإدريسي (رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب–موريتانيا)
ويهدف هذا المنتدى إلى تعزيز الدبلوماسية البرلمانية كآلية فاعلة لدعم التكامل الاقتصادي بين الرباط ونواكشوط، وفتح آفاق جديدة للشراكة الثنائية، بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.