يشهد سكان مدينة سيدي رحال الشاطئ في الآونة الأخيرة زيادة ملحوظة في ظاهرة البناء العشوائي، حيث يتم تسييج الأراضي وزراعتها بالأشجار لتمويه البناء الغير قانوني، وتنفيذه في وضح النهار دون مراعاة للقوانين والتشريعات .
ومن خلال جولة قام بها فريق “جريدة ديريكت بريس مغرب” في المنطقة، تبين وجود العديد من اشغال البناء داخل المدينة، حيث تم تجاوز القوانين بطرق ملتوية، خاصة بحي الشرفاء، حيث تم تشييد عدة مبانٍ فوق العقار المحبس ، و إحداث تسييجات غير مرخصة فوق عقار فلاحي صدرت في حقه عدة قرارت من طرف الوزارة الوصية بمنع البناء أو الترخيص الا بعد أداء ثمن المعاوضة .
هل ستتحرك السلطات الإقليمية في برشيد للحد من هذه الظاهرة المتزايدة؟ هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه، خاصة مع تزايد الانتهاكات للقوانين وعدم إحترام التشريعات البيئية والعمرانية. يبدو أن السلطات المحلية في حالة تخاذل، ويجب أن تتحرك لوقف هذه الممارسات غير القانونية التي تهدد البيئة والنسيج العمراني والمجتمع.
وفي هذا السياق، ينبغي على السلطات المعنية أن تتخذ إجراءات فورية وفعّالة لوقف هذه الظاهرة، من خلال تشديد الرقابة وتطبيق القوانين بحزم، وتحفيز السكان على الالتزام بالتشريعات البيئية والعمرانية، وتوعية الجمهور بأهمية الحفاظ على البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية و النسيج العمراني .