spot_img

ذات صلة

كل المقالات

شركة عقارية تُغيّر معالم شارع عمومي بفرح السلام وسط صمت السلطات المحلية بالحي الحسني

متابعة ياسين حجي تشهد منطقة فرح السلام التابعة لعمالة الحي...

المنتخب المغربي يركز على الجوانب التقنية قبل لقاء مالي في كأس إفريقيا.

يواصل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم استعداداته لمباراة الجولة...

“استقلال القبائل” .. فعاليات أمازيغية تحمل نظام الجزائر مسؤولية التصعيد

على خلفية إعلان حركة تقرير المصير في القبائل “ماك”...

ديكلان رايس يُبدع وأرسنال يُبهر بثلاثية في شباك ريال مدريد في ليلة لا تُنسى

✍️ بقلم: أيوب الهوي

في أمسية كروية خالدة من ليالي دوري الأبطال، وجّه أرسنال الإنجليزي ضربة موجعة لريال مدريد الإسباني، بتفوقه بثلاثية نظيفة في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2024-2025، على أرضية ملعب الإمارات مساء الثلاثاء 8 أبريل. وكان النجم الإنجليزي ديكلان رايس عنوان الإبداع، بتسجيله ثنائية من كرتين ثابتتين بطريقة لا تُنسى، في حين وقّع ميكيل ميرينو على الهدف الثالث الذي أنهى آمال الملكي مؤقتًا قبل الإياب المرتقب في مدريد.

منذ صافرة البداية، بدا أن “المدفعجية” جاؤوا لعزف سيمفونية أوروبية بامتياز. سيطر رجال ميكيل أرتيتا على الإيقاع، وسط تراجع واضح من كتيبة أنشيلوتي التي بدت تائهة في أغلب لحظات الشوط الأول. كاد روديغر أن يُسجل في مرماه بعد ضغط هجومي شرس، وكادت تسديدة بارتي أن تُفجر المدرجات لولا براعة كورتوا.

ومع استئناف الشوط الثاني، ظهر رايس ليحوّل اللقاء إلى دراما إنجليزية بطابع ملكي. في الدقيقة 58، منح الإنجليزي التقدم لأرسنال عبر ركلة حرة سكنت الزاوية البعيدة، وأشعلت المدرجات. ثم عاد في الدقيقة 70 ليُكرر المشهد، ولكن هذه المرة بركلة أكثر إبهارًا، جعلت كورتوا يكتفي بالمشاهدة. ثنائية من كرتين ثابتتين في ليلة واحدة؟ هذا ما لا يفعله إلا الكبار.

ولأن الأمسية لم تكن لتكتمل دون هدف ثالث، ظهر ميكيل ميرينو في الدقيقة 75 ليسجّل بعد تبادل رائع للكرة مع تروسارد، مودعًا الكرة الشباك بلقطة أكدت التفوق التام للغانرز.

ريال مدريد، وعلى غير العادة، بدا عاجزًا عن مجاراة نسق أرسنال، واكتملت الكارثة بطرد كامافينجا في اللحظات الأخيرة بعد حصوله على إنذار ثانٍ، ليغيب بذلك عن موقعة العودة الحاسمة على “البرنابيو”.

هل حُسمت الأمور؟ لا، لكن أرسنال أرسل رسالة مفادها: نحن هنا، لنحلم، ولنخترق سقف المستحيل.

ويبقى السؤال: هل يقدر الميرينغي على قلب الطاولة في سانتياغو برنابيو؟ التاريخ يقول نعم… لكن واقع هذه الليلة يقول: رايس ورفاقه لا يُقهرون.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا
Captcha verification failed!
فشل نقاط مستخدم captcha. الرجاء التواصل معنا!
spot_imgspot_imgspot_imgspot_img