سامي العلوي .
سيدي رحال الشاطئ.
في حادثة أثارت استياءً عميقاً في جماعةالسوالم الطريفية، تعرض ما يقارب 13 تلميذاً للعنف الجسدي من قِبَل أستاذة في إحدى الفرعيات المدرسية (فرعيةالتعاونية الراشدية). هذه الواقعة تركت أولياء التلاميذ في حالة صدمة، ودفعهتم إلى توجيه نداءات عاجلة للسلطات الإقليمية لاتخاذ الإجراءات المناسبة وفتح تحقيق شفاف للكشف عن تفاصيل ما حدث وتحديد المسؤوليات.
تشير المصادر إلى أن المدير حاول التدخل لطي الموضوع، بينما سعى رئيس جمعية أولياء التلاميذ ، الذي يتواجد في حالة تنافٍ حيث يعمل كأستاذ وينتمي لنقابة المعلمين، للضغط على الآباء من أجل إسكاتهم وعدم تصعيد الموقف. هذا التصرف قوبل بموجة من الغضب، حيث اعتبره العديد من أولياء الأمور محاولة للتستر على حادثة خطيرة وعدم مراعاة حقوق التلاميذ وسلامتهم.
تم توثيق هذه الحادثة بصور لبعض الأطفال الذين تعرضوا للعنف، وهم طلاب في المرحلة الابتدائية لا زالو براعم لم تتفتح بعد . تعكس هذه الصور مدى العنف الذي واجهه هؤلاء الأطفال، ما دفع جمعيات المجتمع المدني للمطالبة بتدخل السلطات بشكل عاجل وشفاف و تدخل هيئات حماية الطفولة.
بالنظر إلى هذه الواقعة، يطالب الأهالي بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين عن هذا السلوك العنيف، بالإضافة إلى دعوات لتعزيز الرقابة على المدارس وضمان حقوق التلاميذ وسلامتهم. كما يؤكدون على أهمية توفير دعم نفسي لهؤلاء الأطفال الذين عانوا من هذه التجربة الصادمة.
تسعى فعاليات المجتمع المدني و هيآت حماية الطفولة إلى طمأنة أولياء الأمور بأن الحادثة ستكون موضوع تحقيق دقيق لضمان عدم تكرارها في المستقبل وضمان بيئة تعليمية آمنة ومحترمة لجميع الأطفال .