سيدي الذهبي _ إبن أحمد / المراسل : حجاج نعيم
سارة المكناسي طفلة أحبت الفروسية منذ سنوات ولت ، رغم صغر سنها مزدادة سنة 19 غشت 2009 ، ذات مستوى ثقافي السنة الثالثة إعدادي ، حبها للفرس أو الجواد حبا كبيرا ، فالبندقية تعتبرها سلاح دافع به أجدادها أثناء الحماية الفرنسية المستعمر ، و صوت البارود و رائحته تجد فيهما متعة و تلذذا ، و حتى اللباس التقليدي الذي يرتديه الفارس أو الفارسة خاطت منه ثلاثة إلى أربعة ، و بيت القصيد أنها تجيد الركوب على الفرس و تثقن التبوريدة ، لكن لن تجد أذانا صاغية من زميلاتها لتأسيس سربة ، و هذا ما سيفتح أمامها المجال لشراء فرس خاص بها لمزاولة هوايتها المفضلة التي تعشقها الى حد الجنون ، لأن إزديادها جاء متقاربا مع مناسبة ثورة الملك و الشعب المجيدة .
و في لقاء مع والدتها أكدت لمنبرنا أنها سوف لن تتوانى أبدا في شراء لإبنتها سارة فرسا بكل مقوماته قريبا ، و ذلك لتشجيع النساء على فن التبوريدة و الشجاعة حتى لا يبقى ركوب الخيل حكرا على الرجال فقط .