اختتمت فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان “جذور الأحلام”، الذي نظمته جمعية “نجوم المغرب” و”جمعية نبغي بلادي”، بتنسيق مع مقاطعة الحي الحسني و وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وذلك يوم أمس الخميس 13 مارس 2025، بالمركب الثقافي الحي الحسني بالدار البيضاء، وقد شهد المهرجان الذي يشرف على إدارته الفنان “حاتم إيدار”، مشاركة أربعة متسابقين وصلوا إلى المرحلة النهائية، جميعهم من أبناء المقاطعة المذكورة.
وقد تميز الحفل الختامي بحضور عدد من الشخصيات الفنية والرياضية، بالإضافة إلى فعاليات جمعوية وجمهور من ساكنة الحي الحسني، وعرفت انطلاقة الحفل إلقاء كلمة رشيد طيان، الرئيس المؤسس لجمعية “نبغي بلادي” وعضو مقاطعة الحي الحسني (رئيس لجنة الشؤون الثقافية والاجتماعية والرياضية)، حيث عبر عن سعادته بقيمة ومستوى المهرجان وقدم شكره لجميع المساهمين في إنجاح هذا النشاط الإشعاعي الثقافي، وخص بالذكر مصطفى أفعداس، نائب رئيس مجلس مقاطعة الحي الحسني، إذ أشار إلى دوره الكبير في نجاح المهرجان. كما وجه الشكر لأعضاء المجلس و البرلمانيين عن المنطقة ونائب رئيس مجلس العمالة على دعمهم وحضورهم للفعاليات التي شهدها المهرجان.
ومن جهته أضفى حضور الفنان حاتم إيدار، مدير المهرجان حماسا كبيرا على برنامج الحفل، حيث ألقى كلمة رحب من خلالها بالجمهور بحفاوة،
وضمن فقرات الحفل تم تكريم فاطمة الزهراء بن خير، نائبة الرئيس المكلفة بالشأن الثقافي بمقاطعة الحي الحسني، إلى جانب السيد عبد الرزاق القطاطبي، رئيس الرابطة البيضاوية، ونائبه السيد عبد اللطيف الشافعي، تقديرا لمجهوداتهم الكبيرة في تطوير الرياضة داخل المقاطعة، كما شهد الحفل الختامي حضور الفنان الكوميدي “إيكو”.
وفي مرحلة الإعلان عن المتوجين تم الإعلان عن فوز الفنان الصاعد سعد فهمي بلقب “نجمة المهرجان”، فيما عادت جائزة “أفضل أداء” إلى هشام السلموني، بينما حلّ في المركز الثاني مناصفة كل من مصطفى تفحة وخنساء فورار.
جدير بالذكر أن نهاية الحفل الاختتامي لمهرجان “جذور الأحلام”، شهدت تعبير العديد من المشاركين والحاضرين عن ارتياحهم لمستوى التنظيم وفعاليات المهرجان ونجاحه بامتياز، حيث تم التأكيد على أهمية الدعم المستمر للفعاليات الثقافية والفنية في المنطقة، لتكريس وتشجيع إلتزام المجتمع المحلي بتطوير هذه الأنشطة المميزة لخلق تنمية ثقافية للمنطقة، تعود بالنفع على الساكنة وتساهم في إبراز الطاقات التي تزخر بها مقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء.
ديريكت بريس