ذات صلة

كل الاخبار

التكنولوجيا وحرب العملات: قضايا اقتصادية تفاقم التوتر الأمريكي الصيني

تشير سلسلة من القضايا الاقتصادية المتنوعة إلى تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين، حيث تشكل هذه القضايا مصدر قلق لكل من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء.

**1. الديون الأميركية:**
– الجمهوريون يشعرون بالقلق من أن الصين تمتلك حصة كبيرة من الديون الأميركية، ويخشون أن تستخدم الصين هذه الملكية كوسيلة للضغط على الولايات المتحدة، مما قد يؤدي إلى تقليل قيمة الدولار.
– الديون الأميركية تتجاوز 34 تريليون دولار، والصين تمتلك ما يقرب من 816 مليار دولار من هذه الديون.

**2. سباق التكنولوجيا:**
– الرئيس بايدن يركز على أهمية التكنولوجيا في ضمان الأمن القومي، وتسعى الولايات المتحدة للبقاء في المقدمة أو اللحاق بالصين في مجالات مثل أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي.
– الولايات المتحدة تفرض قيودًا على الصين، خاصة في مجال أشباه الموصلات، لمنع تطوير تقنيات تستخدم في التطبيقات العسكرية.

**3. التجارة:**
– الولايات المتحدة تعاني من اختلال التجارة مع الصين، حيث فشلت الرسوم الجمركية في تحقيق التوازن في المبادلات التجارية.
– الولايات المتحدة تستمر في فرض الرسوم وتنويع سلاسل الإمداد لتقليل الاعتماد على الصين.

**4. حرب العملات:**
– الولايات المتحدة تتهم الصين بتهديد الاستقرار المالي من خلال تلاعبها بقيمة اليوان.
– الصين تسعى إلى ترسيخ اليوان كعملة دولية بديلة للدولار، وذلك للحماية من العقوبات الأميركية المحتملة.

**ختامًا:**
– تظهر هذه القضايا الاقتصادية التنافس الحاد بين الولايات المتحدة والصين، وتشير إلى أن التوترات الاقتصادية مستمرة وتتفاقم بين البلدين.

spot_img