هدى الكايد
اهتز حي الفتح بمدينة العيون على وقع حادثة مأساوية، حيث عُثر على جثتي امرأة وابنتها داخل منزلهما، بعدما أثار غيابهما لمدة أربعة أيام قلق الجيران.
معطيات أولية تشير إلى احتمال التسمم بالغاز، لكن التحقيقات لا تزال متواصلة لتحديد السبب الدقيق للوفاة. وقد باشرت الشرطة العلمية والتقنية عملها بفحص مسرح الحادث، مع التركيز على الأجهزة المنزلية، وإجراء التشريح الطبي، دون استبعاد أي فرضية، بما في ذلك الشبهة الجنائية.
الواقعة أعادت إلى الواجهة المخاطر المرتبطة بتسرب الغاز، مما يستدعي اتخاذ تدابير احترازية، مثل تركيب أجهزة كشف الغاز، وضمان تهوية المنازل، والصيانة الدورية للأجهزة المنزلية.
القضية قيد التحقيق، والأيام القادمة قد تكشف خيوط هذه المأساة، سواء كانت حادثًا منزليًا أم أن هناك ملابسات أخرى لم تُكشف بعد.