العلوي رضى
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الأربعاء، عن المصادقة الرسمية على تنظيم المملكة المغربية لكأس العالم 2030 في إطار ملف مشترك مع إسبانيا والبرتغال. هذا القرار يجعل المغرب ثاني بلد عربي يحتضن هذه البطولة بعد قطر، التي استضافتها بنجاح في 2022.
جاء الإعلان خلال مؤتمر استثنائي ترأسه رئيس الاتحاد الدولي، جياني إنفانتينو، الذي أكد على أهمية كرة القدم كأداة لتعزيز الوحدة والسلام بين الشعوب، مشيرا إلى الأبعاد الرياضية والاقتصادية والثقافية لهذا الحدث الكبير.
من جهته، عبّر فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن سعادته بهذا الإنجاز التاريخي، مؤكدا أن الترشيح الثلاثي يهدف إلى جعل الرياضة وسيلة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وقد أشار تقرير سابق للفيفا إلى أن الملف المغربي الإسباني البرتغالي يتميز بجودته العالية وتكامله مع متطلبات تنظيم كأس العالم. كما يتطلع هذا الملف إلى تعزيز الروابط بين أوروبا وإفريقيا عبر الشغف المشترك بكرة القدم وتحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة.
المغرب قدم ستة ملاعب مرشحة لاستضافة المباريات، بما في ذلك “ملعب الحسن الثاني الكبير” الذي سيتم إنشاؤه ببن سليمان بسعة استثنائية تصل إلى 115 ألف متفرج، إضافة إلى ملاعب في مدن الدار البيضاء، أكادير، مراكش، فاس، طنجة، والرباط.
هذا الإنجاز يشكل فرصة ذهبية للمغرب لتطوير بنياته التحتية الرياضية والاقتصادية وتعزيز مكانته على الصعيد العالمي كوجهة للرياضة والثقافة.