هدى الكايد.
أدانت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومكافحة الفساد بالمغرب بشدة الاعتداء الجسدي الذي تعرض له قائد الملحقة الإدارية السابعة بمدينة تمارة، معتبرة أن هذا الفعل المشين يشكل انتهاكًا صارخًا لهيبة الدولة ورجالاتها الذين يسهرون على تطبيق القانون وخدمة الصالح العام.
وفي بيان استنكاري أصدرته المنظمة، عبرت عن تضامنها المطلق مع القائد المعتدى عليه، مشيدة بحكمته ورباطة جأشه في التعامل مع الحادث دون اللجوء إلى أي رد فعل عنيف، مما يعكس مستوى عالٍ من المسؤولية والانضباط في أداء مهامه.
وأشارت المنظمة إلى أن هذا الحادث يفتح نقاشًا جادًا حول تراجع قيم الاحترام تجاه المؤسسات ورجال السلطة، مؤكدة أن المغاربة عُرفوا تاريخيًا بتقديرهم لرموز الدولة واحترامهم لضوابط العيش المشترك.
وطالبت المنظمة الجهات المختصة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية الصارمة ضد المعتدين، لضمان هيبة المؤسسات وحفظ النظام العام، داعية المواطنين إلى التحلي بروح المسؤولية واللجوء إلى القنوات القانونية لحل النزاعات، عوض اللجوء إلى العنف الذي لا يخدم سوى الفوضى.
وفي ختام البيان، شددت المنظمة على أن المملكة المغربية ستظل قائمة على أسس القانون والاحترام، مثمنة دور رجال السلطة في حمل أمانة المسؤولية بشرف ونزاهة.
