ذات صلة

كل الاخبار

انتصار مدوٍ لفيدرالية اليسار في إقليم برشيد “جماعة سيدي المكي”: تغيير جذري في الساحة السياسية

شهدت جماعة سيدي المكي يوم الخميس 23 فبراير 2024، انتخابات جزئية في الدائرة 10، لتعويض المقعد الشاغر الناتج عن وفاة المرحوم بنشيب ، حيث قامت فيدرالية اليسار بتحقيق انتصار ساحق على حزب الاستقلال الذي كانت كل التوقعات تصب لصالح مرشحه، مما شكل تحولًا هامًا في الديناميكية السياسية للمنطقة.

و في أجواء مشحونة، دخل حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي إلى ساحة الانتخابات بترشيح الشاب أمين شعيب، ليواجه منافسة قوية من مرشح حزب الاستقلال الذي كان يتمتع بدعم كبير من الرئيس وأعضاء المجلس الجماعي لسيدي المكي.

وعلى الرغم من الدعم الواسع الذي حظي به المرشح من حزب الاستقلال، إلا أن المفاجأة جاءت بانتصار مرشح فيدرالية اليسار الذي استطاع أن يتغلب على المرشح القوي لحزب الاستقلال، وهذا الفوز المفاجئ أثار استغراب الكثيرين وأثبت أن الناخبين يختارون بحكمة وحسب معاييرهم الخاصة.

وقد جاء هذا الانتصار بفضل حملة انتخابية فعّالة ورؤية سياسية واضحة من فيدرالية اليسار بقيادة المهندس طلال الإدريسي ، حيث استطاعت أن تلبي تطلعات الناخبين وتعبر عن مطالبهم بشكل فعّال. بالإضافة إلى ذلك، شكّلت مشاركة الشباب والشابات بشكل فعّال في العملية الانتخابية جزءًا أساسيًا من نجاح الحملة.

ومن المهم أن نلاحظ أن هذا الفوز يعكس رغبة الناخبين في تغيير واقعهم السياسي والاقتصادي، ويجب على السلطات المحلية أن تأخذ هذه الرسالة بعين الاعتبار وأن تعمل على تلبية مطالب وتطلعات المواطنين ويثبت أن الديمقراطية الحقيقية تعني تنافسًا حرًا ونزيهًا وتمثيلًا فعالًا لإرادة الشعب.

spot_img