إبن أحمد _ سطات / المراسل : حجاج نعيم
كلما عبرت المدن المغربية على متن الحافلة او غيرها و ترددت على جميع المحطات الطرقية ، الا و لاحت عينيك عند ولوجها مخافر للشرطة مشيدة بشكل عصري ، بناء على تصميم الادارة العامة للامن الوطني ، اذ تجد الطاقم المداوم بها يشتغل في جو من الكرامة و الاعتزاز ، حيث يسلم رخص التنقل لسيارة الاجرة في مقر ادارة صغيرة بمواصفات الانارة و التهوية مكتوب على يافطاتها شعار : ” الامن الوطني ” و التسمية بشكل يلفت الانتباه ، عكس مخفر محطة ابن احمد المتهري ، حيث يشتغل الشرطي المداوم في ظروف سيئة ، بابه تلاشى مع اندثار أثر التسمية و شعار الامن الوطني بشكل نهائي ، كأنه يزاول مهامه في جحر او خربة متآكلة و متهالكة بها مكتب يرجع به العهد مند احداث الامن الوطني بابن احمد ، ابان عقد الثمانينات ، و لن يعطف المجلس البلدي بابن احمد إلى تجييره بقطرات جير على الأقل ، مما دفعنا نتساءل من المسؤول على تدهور هذا المخفر ؟ و من يتحمله المجلس الجماعي لمدينة إبن أحمد؟ أم الإدارة الأم ؟ إذا سألت مكونات المجالس المتعاقبة على التسيير عن وضعية هذا القطاع بالمحطة الطرقية ، تتلقى جوابا يردد منذ التجربة الإنتخابية لسنة 2009 ، أنهم في طور اعادة هيكلة المحطة الطرقية ، او تحويلها بالقرب من نقطة ايكس ، اذ نهمس في أذن المسؤول على بناء هذه الملحقة شراء كيلوغرامات إسمنت و جير و اعادة ترميمها و تجييرها ، و لذينا خطاطون بالمدينة لا نشكك في تطوعهم في اعادة رقانة عنوان هذا المخفر ، و رد الاعتبار لهذا الشرطي المداوم الذي يؤدي واجبه الوطني في خربة آيلة للسقوط بتشققات كثيرة و خطيرة