ذات صلة

كل الاخبار

درك سطات يداهم حانة لتقديم الخمور بالمدخل الجنوبي لسطات في اتجاه مراكش

مكتب سطات / بوشعيب ايت زري
ـــــــــــــــــ
عملية مداهمة مباغتة لعناصر الدرك الملكي بسرية سطات، بعد ساعتين من منتصف ليلة السبت/الأحد 5 ماي الجاري، لحانة متخصصة في تقديم الخمور على مستوى المدخل الجنوبي لمدينة سطات في اتجاه مراكش، بالنفوذ الترابي لدوار اولاد بن سبع بالجماعة الترابية المزامزة الجنوبية، في وقت لم يتسنى معرفة ظروف وحيثيات الموضوع نظرا للتكتم الشديد على النازلة في ظروف مريبة.
وفي تفاصيل الخبر، فقد انتقلت سيارتين تابعتين للدرك الملكي (دجيب وسيارة سوداء تحمل رمز الدرك الملكي) على الساعة الثانية والربع تقريبا من فجر يوم الأحد 5 ماي الجاري إلى الحانة (الخمارة) المتواجدة بالمدخل الجنوبي لمدينة سطات في اتجاه مراكش، حيث تمت مداهمة المكان، واخلائه من المخمورين، الذين من منهم من خرج مترجلا سيرا على قدميه، وآخرون غادروا على متن سياراتهم، في وقت أوقفت عناصر الدرك الملكي شخصا يشتبه كونه مسير المكان، لاقتياده قصد القيام بالمتعين قانونا.
في سياق متصل، رجحت مصادر ديريكت بريس إلى أن الحانة التي تم إحداثها منذ حوالي ستة أشهر، التي تقيم سهرات ليلية وتقدم الخمور، ربما لا تحترم توقيت الإغلاق المفروض عليها دون حسيب أو رقيب، حيث كسر حلول عناصر الدرك الملكي لسرية سطات الصخب الذي كان يعم المكان، حيث دأبت الخمارة المذكورة على الاستمرار في العمل إلى أوقات متأخرة ليلا، عبر تمويه الأجهزة المسؤولة من خلال الاحتفاظ بزبنائها داخل الفضاء والاستمرار في تزويدهم باحتياجاتهم من الكحول، إضافة إلى استقبال زبنائهم الأوفياء فقط، خصوصا في فئة الشابات، مخافة افتضاح أمرهم، حيث تحول المكان إلى نقطة سوداء نتيجة خروج مخموريه على متن سياراتهم في اتجاه مدينة سطات عبر السد القضائي للمدخل الجنوبي أو في اتجاه مساقط رأسهم بالجماعات الترابية المتاخمة لعاصمة الشاوية، ما قد يشكل خطرا يحدق بسائقي نفس المركبات من المخمورين، وخطرا يتربص بباقي السائقين في آن واحد.
الوضعية النشاز السالفة للذكر، تدفع إلى طرح أكثر من علامة استفهام، حول الجهات المسؤولة عن مراقبة وتتتبع مثل هذا المكان، وترتيب المسؤوليات لتفعيل مسطرة الزجر، حيث يعيش المدخل الجنوبي لمدينة سطات في اتجاه مراكش على سلوكات خارج القانون، متمثلة في كون مرتفقي المكان من المخمورين يسوقون مركباتهم متجاوزين الإشارات الضوئية الحمراء بمختلف الملتقيات الطرقية، ويتعمدون التحرش بالمارة من النسوة على رصيف شارع الحسن الثاني خصوصا في فئة الطالبات، ما يعد عرقلة صريحة لحركة السير والجولان، ويجعلهم ألغام تحمل في سلوكاتها الطائشة أكثر من خطر على المارة وباقي السائقين. فمن يتدخل لوقف الاختلالات المذكورة درئا للأخطار واستشرافا للمستقبل؟

spot_img