✍️ ديريكت بريس – من الرباط
في ليلة الجمعة-السبت، أسدل الستار على مسيرة واحدة من أعذب الأصوات المغربية، حيث انتقلت الفنانة الكبيرة نعيمة سميح إلى دار البقاء عن عمر ناهز 71 عامًا، بعد معاناة مع المرض في الفترة الأخيرة.
فور انتشار خبر وفاتها، سارع عدد من الفنانين والمحبين إلى نعي الراحلة بكلمات مؤثرة، تعبيرًا عن حجم الخسارة التي أصابت الساحة الفنية المغربية.
وكتبت الفنانة لطيفة رأفت على حسابها في فيسبوك:
“عزاؤنا واحد في رحيل سيدة الطرب المغربي، العزيزة التي لن تُنسى، لالة نعيمة سميح.”
أما الممثل رشيد الوالي، فقال:
“علمت من الفنان يونس ميكري بوفاة المطربة نعيمة سميح؛ تغمدها الله برحمته وأسكنها فسيح جناته… رحمك الله سيدتي، وستظل أغانيك حاضرة نستمع إليها كلما شعرنا بالحنين للماضي الجميل.”
وُلدت نعيمة سميح سنة 1954 في الدار البيضاء، واشتهرت بصوتها الدافئ وإحساسها المرهف، ما جعلها واحدة من أبرز أيقونات الأغنية المغربية.
قدمت للفن المغربي أغاني خالدة مثل “جريت وجاريت”، “راحلة”، “هكاوا”، و”الصنارة”، وظلت أعمالها تعيش في وجدان الأجيال المتعاقبة، حيث جمعت بين الأصالة والتجديد في الأغنية المغربية.
برحيل نعيمة سميح، تفقد الساحة الفنية المغربية إحدى أعمدتها الذهبية، لكنها تترك وراءها إرثًا موسيقيًا خالدًا سيظل صداه يتردد عبر العقود، يخلد اسمها في سجل العظماء.
وداعًا لالة نعيمة.. صوتك سيبقى نابضًا في قلوب المغاربة والعشاق في كل مكان.