✍️ ح، ن – قيادة المعاريف وأولاد آمحمد / ابن أحمد
تعيش ساكنة جماعة سيدي الذهبي معاناة حقيقية منذ أكثر من سنتين بسبب إغلاق الوكالة البريدية الوحيدة بالمنطقة بعد وفاة مسيرها، مما تسبب في عزلة خدمية خانقة للسكان، المقاولين، تجار المنطقة وأرباب المقالع.
كانت هذه الوكالة تلعب دورًا حيويًا في تسهيل المعاملات البريدية، سواء فيما يتعلق بإرسال وتلقي المراسلات أو توفير خدمة توزيع الاستدعاءات للطلبة المترشحين للامتحانات والمباريات الوطنية، إلى جانب مساهمتها في تسهيل معاملات المقاولات المحلية وأصحاب المقالع الذين يعتمدون عليها بشكل كبير.
ورغم مرور أكثر من سنتين على الإغلاق، لم تتخذ مديرية البريد أي خطوة لإعادة تشغيلها، مما أجبر السكان على التنقل لمسافات طويلة إلى المراكز البريدية بالمدن المجاورة لقضاء أبسط المعاملات، في مشهد يعكس حجم الإهمال الذي يطال المرافق الحيوية بالمنطقة.
وفي ظل هذا الوضع، تطالب ساكنة سيدي الذهبي بإعادة تشغيل هذه الوكالة البريدية في أسرع وقت ممكن، من خلال فتح باب الترشح أمام أصحاب المحلات التجارية الذين تتوفر فيهم شروط الوكالات البريدية، لضمان استمرارية هذه الخدمة الأساسية وفك العزلة عن المنطقة.
فهل ستتجاوب الجهات المعنية مع هذا النداء أم سيستمر التهميش وغياب الحلول؟