ذات صلة

كل الاخبار

عمارات تابعة لجماعة دار بوعزة تجزئة بن عبيد: مأوى للمتشردين ومرتع للأزبال.

في مدينة دار بوعزة، تجزئة بن عبيد، وبالقرب من مركز الدرك الملكي، تعاني مجموعة من العمارات من مصير مأساوي. هذه العمارات التي لم تكتمل في أشغالها، تحولت بعد ذلك إلى مرتع للأزبال ومسكن للمتشردين، وأصبحت ملاذًا للجانحين عن القانون ومخبئًا لمستعملي المخدرات و وكرا للمومسات. وبالإضافة إلى ذلك، فإن موقعها القريب من المسجد يضر بالمصلين، حيث يعانون من الإزعاج والتشويش الذي يُسببه هذا الوضع.

إن هذا المشهد المأساوي يعكس حالة من الإهمال وعدم الاستغلال السليم للمرافق العامة ، مما يؤدي إلى تفاقم المشاكل الاجتماعية والأمنية في المنطقة. لذا، ينبغي على السلطات الإقليمية التدخل العاجل لمعالجة هذه الوضعية المزرية وإيجاد حلول فعّالة لها.

أولاً وقبل كل شيء، يجب على السلطات المحلية التعاون مع المجتمع المحلي والجمعيات الخيرية لتنظيف المنطقة وتحويلها إلى مكان آمن ونظيف يمكن استخدامه بشكل فعّال من قبل السكان المحليين. بالإضافة إلى ذلك، يجب تعزيز دور الأمن لمراقبة المنطقة ومنع الأنشطة غير القانونية، مما سيساهم في استعادة الأمن والنظام في المنطقة.

علاوة على ذلك، ينبغي على السلطات الإقليمية النظر في إمكانية حل مشاكلد هذه العمارات لتحولها أو استغلالهع و تحويلها إلى مرافق تعليمية أو ثقافية أو رياضية تخدم المجتمع المحلي وتساهم في تعزيز الحياة الاجتماعية والثقافية في المنطقة. ويمكن أن يكون ذلك بالتعاون مع القطاع الخاص أو الجهات الخيرية التي تهتم بتطوير المجتمعات المحلية.

بالختام، فإن مشكلة العمارات التابعة لجماعة دار بوعزة، بتجزئة بن عبيد والمتواجدة بقرب مقر لجماعة ، تشكل تحديًا كبيرًا يتطلب تدخلًا عاجلاً وحاسمًا من السلطات المحلية والإقليمية. ومن خلال العمل المشترك والجهود المبذولة، يمكن تحويل هذه الوضعية السلبية إلى فرصة لتحسين الحياة في المنطقة وتعزيز التنمية المستدامة.

spot_img