✍️ المراسل: ح. ن / إبن أحمد – إقليم سطات
في تطور خطير يعكس استغلال النفوذ والتلاعب بالقانون، شهد دوار الفرش التابع لجماعة الخزازرة، إحداث منشأة عشوائية لصناعة طوب البناء دون أي ترخيص من الجهات المختصة أو أداء الجبايات المستحقة للجماعة الترابية. والأدهى من ذلك، أن صاحب هذه المنشأة ليس سوى مستشار جماعي، يستغل موقعه ونفوذه، وبدعم مكشوف من الجماعة التي ينتمي إليها!
📌 خروقات بالجملة وتجاوزات صارخة المواطنون القاطنون بالقرب من هذا الورش غير القانوني لم يقفوا مكتوفي الأيدي، حيث تقدم أحدهم بشكاية رسمية، كشف فيها عن الخروقات الخطيرة التي يرتكبها هذا المستشار، من بينها استخدام مواد بناء رديئة دون أي مراقبة لجودة الرمل، الحصى، أو الإسمنت المستعمل في صناعة الطوب، وهو ما قد يشكل تهديدًا خطيرًا للبنايات التي ستُشيّد بهذه المواد.
⚠️ تحرك السلطات.. هل هو بداية لإيقاف المهزلة؟ في خطوة أولية، تدخل قائد قيادة الخزازرة النخيلة بشكل مباشر، حيث ربط الاتصال بالجماعة المعنية، وأصدر تعليماته لعوني السلطة (شيخ ومقدم) للتحقيق في هذه الفضيحة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
ولكن يبقى السؤال: هل سيتم التعامل بحزم مع هذه الخروقات الصارخة، أم أن نفوذ المستشار الجماعي سيعطل عجلة العدالة ويمنع تطبيق القانون؟