ديريكت بريس م. محمد حجام / السوالم الطريفية إقليم برشيد.
تشهد الأراضي السلالية بدوار الخلايف مولاي التهامي اعتداءً صارخًا، حيث أصبحت عرضة للترامٍ غير قانوني من طرف بعض الأفراد، في غياب أي تحرك من الجهات المسؤولة. هذه الأراضي، التي كانت لعقود فضاءً للرعي، والسكن، وإقامة المواسم التقليدية، تحولت اليوم إلى مطرح عشوائي للنفايات، وبقايا الحيوانات النافقة، وملاذ للكلاب الضالة، في مشهد يُثير استياء الساكنة.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل قام أحد السكان مؤخرًا بتسييج جزء من الأرض، وزرعها، وفتح باب بها، في سابقة خطيرة لم يشهدها دوار الخلايف من قبل. هذا الفعل أثار موجة من الغضب، حيث عبّر العديد من السكان عن استيائهم، معتبرين أن هذه التجاوزات تشكل تهديدًا صارخًا لحقوق الجماعة السلالية وللإرث المشترك للمنطقة.
هل تتدخل السلطات؟
مع تصاعد الاستياء، يترقب الجميع رد فعل الجهات المختصة، وما إذا كانت ستتخذ إجراءات صارمة لوقف هذا الاستغلال غير المشروع. في المقابل، أكد بعض أبناء المنطقة أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي، ملوحين باللجوء إلى القضاء واستنفار “الجموع” السلالية لاسترجاع الأرض وردع كل من تسول له نفسه التلاعب بها.
فهل ستتحرك السلطات لحماية ما تبقى من الأراضي السلالية، أم أن الأمر سيتحول إلى فوضى عقارية جديدة تُهدد مستقبل المنطقة؟
هل ترغب في إضافة المزيد من التفاصيل حول المتورطين في هذه القضية أو مواقف السلطات المحلية من هذا الترامي؟ يمكنني توسيع المقال لتقديم رؤية أوضح.