spot_img

ذات صلة

جمع

احتجاجات بسيدي بنور بسبب الوضع الصحي الكارثي

محمد كرومي خرج العشرات من المواطنين بمدينة سيدي بنور، صباح...

العثور على جثة شاب في ظروف غامضة بمدينة الجديدة

ديريكت الجديدة :محمد كرومي شهد حي درب بنعبود بمدينة...

شبهات غسل الأموال تطارد وكالات كراء السيارات الفارهة بالمغرب

كشفت مراقبة تصاريح جبائية لشركات كراء السيارات عن شبهات...

اعتقال “ولد الشينوية” بتهم خطيرة والفرقة الوطنية تواصل التحقيقات

علمت جريدة ديريكت بريس من مصدر موثوق أن النيابة...

للنضال رجال ، ( غير حمم وجهك أو قول أنا حداد !؟ الحاج عبد القادر العسولي نموذج كنقابي و متحزب …)

إبن أحمد _ سطات / المراسل حجاج نعيم .

عندما كانت جريدة الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ، تشرى و يخفيها المقتني تحت معطفه أو جلبابه ، و عون السلطة يجلس بقرب كشك الجرائد بالمحطة الطرقية ، و يحصي مشتري كل جريدة ، و ذلك خلال سنوات 1980 الى 1990 ، يوم كان النضال خط أحمر في حق خونة الوطن ، كنا نسمع بالمناضل الإتحادي و النقابي الكونفدرالي عبد القادر العسولي الأستاذ و الأب الروحي لكل مناضلي حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ، إنها شخصية تستحق كل التقدير و الإحترام ، لما أسداه من أجل القلعة المناضلة مدينة إبن أحمد و جعل منها عاصمة حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بتنسيق مع المشمول برحمة النقابي الأممي إبن جماعة النخيلة الترابية ( نوبير الأموي ) ، حيث كانت مدينة إبن أحمد تحتفل بعيد الشغيلة الأممي ( فاتح ماي ) بتجمهر رهيب و مسيرة قوية رأسها قرب ثانوية باجة و ذيلها بالمحطة الطرقية ، برفع شعارات رنانة ” زيرو حكومة الفيلالي ” لازال هذا الشعار بذاكرتي و انا صغير ، و المناضل الشهم عبد القادر العسولي يتزعم كل المحطات النضالية ، و كان إسمه رمز للمرور و قضاء حوائج و متطلبات الطبقة الكادحة .
بعد نضال عسير في محاربة الفساد بكل أشكاله ، و طول نضال و إستماتة المناضلين الأفذاذ سنوات الرصاص في إيصال صوت المستضعفين و الطبقة الكادحة بمدينة إبن أحمد و النواحي ، تمكن الحاج عبد القادر العسولي من نيل منصب رئيس بلدية إبن أحمد خلال التجربة الإنتخابية لسنة 1997 ، حيث تنفس الصعداء أن المدينة ستعرف نهجا جديدا في التغيير و إعطاء الإدارة مفهومها الحقيقي تحت شعار : ” الباب المفتوح ” ، و نال صفة مستشار بالغرفة الثانية و نائب برلماني ، لكن الخزي و العار لأعداء النجاح الذين وقفوا سدا منيعا في وجه التغيير .
و لن يقف المناضل الصلب ( عبد القادر العسولي ) عند هذا الحد ، بل كان من المشاركين في أحداث تجربة 1993 للإنتخابات البرلمانية ، حينما زورت إرادة المواطنين بالقلعة المناضلة ، و لم يجد أبناء القلعة المناضلة الأفذاذ بدا من التضحية بأنفسهم من أجل إقتلاع جدور الظلم ، و تم إعتقالهم بردهات السجن الفلاحي عين علي مومن ، و قضوا عقوبات متفاوتة و من هذا المنبر تحية نضالية للأستاذ قاسم خلاف و يوسف فكاك و محمد فكاك و محمد قريشي و اللائحة طويلة …. يتبع !

spot_imgspot_img