ابرز الفاعل الترابي محمد شيكر، بشأن دور الأداء البرلماني في الإصلاح السياسي، أن المغرب قطع أشواطاً مهمة في مجال دمقرطة الفعل التشريعي والرفع من أداءه بما يضمن فعالية العمل التشريعي ورقابته
وبالتالي يسهم في تعزيز انتقال ديمقراطي حقيقي، على اعتبار يضيف رئيس اللجنة الدائمة المكلفة بإعداد التراب والبيئة والماء بمجلس جهة الدار البيضاء- سطات، ان قيام برلمان قوي يجسد قيم القرب والفعالية والنجاعة أضحى شرطا اساسياً لا محيد عنه في منظومة الإصلاح المؤسسي.
واضاف شيكر، ان المكانة الراقية التي يحتلها البرلمان المغربي في اتحاد البرلماني العربي، يجسد الإصلاحات الكبرى التي يقودها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله والتي جعلت المغرب بلدًا صاعدًا ومنفتحا ، ونموذجا لديموقراطية حقيقية ، تعتمد بالأساس على تاريخها وعلى مواردها البشرية، مؤطرة برؤية ملكية حكيمة ومتبصرة .مستحضرا الخطاب المولوي السامي لجلالة الملك محمددالسادس نصره الله حين قال جلالته” إن الهدف الذي يجب أن تسعى إليه كل المؤسسات ، هو خدمة المواطن. وبدون قيامها بهذه المهمة، فإنها تبقى عديمة الجدوى، بل لا مبرر لوجودها أصلا.”
واشار ذات المتحدث، ان الانتقال الذي طبع البرلمان المغربي والذي جعل منه آلية فاعلة في الانتقالات والمسارات التنموية التي يقودها جلالة الملك حفظه الله، ساهمت بقوة في عملية الإصلاح السياسي وتوسيع المشاركة السياسية وتنويع آليات المراقبة في أفق بناء الدولة الحديثة.
وفي معرض حديثه عن الاستحقاقات المقبلة التي ستُجرى في صيف السنة المقبلة، أشار محمد شيكر، أن هناك جهودا ذات طابع اصلاحي معمق تبذل في هذا الاتجاه من اجل جعلها انتخابات نزيهة وأكثر ديمقراطية وتعبر عن الاستمرارية في الانخراط في منظومة الإصلاحات الشاملة، مضيفا، في ذات السياق، أن تخصيص نسبة مهمة لتمثيلية الشباب والنساء فيها، هو مؤشر دال على توسيع مشاركة الفئات المجتمعية في إدارة الشؤون والسياسات العمومية من منظور يخدم المشروع التنموي الجديد في شمولياته .
محمد شيكر: هناك إصلاحات جذرية لضمان فعالية العمل التشريعي ورقابته

