دعت منظمة الصحة العالمية، بقيادة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، السلطات الإسرائيلية بقوة يوم السبت إلى التراجع عن خططها لشن هجوم على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مؤكدة على أهمية الحفاظ على حياة المدنيين ووقف المعاناة الإنسانية.
وجاءت هذه الدعوة في ظل تقارير تشير إلى نية إسرائيل شن هجوم بري على مدينة رفح، مما أثار قلقًا كبيرًا لدى منظمة الصحة العالمية بسبب المزيد من القتلى والمعاناة التي قد تلحق بهذه المنطقة المكتظة بالسكان.
وقد أكد غيبرييسوس أن السكان في مدينة رفح يواجهون تحديات كبيرة في البقاء على قيد الحياة، حيث لا يوجد لديهم ملاذ آمن ولا مرافق صحية تعمل بكفاءة تسمح لهم بالوصول إليها، ما يعرضهم لخطر الإصابة والوفاة.
وأكد المدير العام للمنظمة الصحية العالمية على ضرورة أن يتخذ الجانب الإسرائيلي خطوات لوقف التصعيد العسكري والسعي إلى التسوية السلمية، مشددًا على أن العنف الحالي يزيد فقط من معاناة الشعب الفلسطيني دون حلول عملية تلبي احتياجاتهم الإنسانية.
وأشار غيبرييسوس إلى أن المنظمة العالمية تعمل جاهدة لتقديم المساعدة الطبية والإنسانية للمدنيين المتضررين في قطاع غزة، ودعم الجهود الدولية لوقف العنف وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
بالرغم من تأكيد السلطات الإسرائيلية على نيتها لمواصلة العمليات العسكرية، فإن المجتمع الدولي يحث بقوة على تجنب تصاعد العنف والبحث عن حلول سلمية للأزمة الراهنة.
