spot_img

ذات صلة

كل المقالات

إبن أحمد على صفيح ساخن… الشرطة تقترب من فك لغز “فاجعة المرحاض”

✍️ المراسل: حجاج نعيم – إبن أحمد، إقليم سطات في...

الحسيمة تحتفي بالتربية الدامجة عبر دورة تكوينية لتعزيز مبدأ “التعلم للجميع”

مراسلة: هشام مساعد في إطار الحملة الجهوية التواصلية للتربية الدامجة،...

ميسي مغربي جديد يُشعل المنافسة الدولية… المغرب يسعى لضم آدم قروال

✍️ بقلم: حسن الخباز

في خضم تنافس شرس بين كبريات الدول الكروية، يتجه نجم صاعد في سماء الكرة الأوروبية ليصبح محور صراع ثلاثي بين المغرب، إسبانيا وألمانيا. الحديث هنا عن الطفل المعجزة آدم قروال، الذي يتوقع له المتابعون مستقبلًا استثنائيًا في عالم الساحرة المستديرة، حتى لُقب مبكرًا بـ”ميسي المغربي”.

آدم، الذي لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره، أصبح مادة دسمة لوسائل الإعلام الدولية، وهدفا مباشرا لكشافين من المنتخبات الكبرى، خاصة بعد تألقه الكبير في صفوف الفئات العمرية لنادي برشلونة، بجانب نجم آخر مغربي الأصل هو موحى أخوماش، الشقيق الأصغر للدولي المغربي إلياس أخوماش.

مصادر من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فضلت عدم الكشف عن اسمها، أكدت أن منتخب ألمانيا دخل على خط الصراع، لينافس كلًا من المغرب وإسبانيا من أجل الظفر بالموهبة ذات الأصول المغربية، والتي رأت النور فوق الأراضي الألمانية، قبل أن تصقل موهبتها في إسبانيا، وتحصل على جنسيتها مؤخرًا.

رحلة الموهبة الفذة

بداية القصة تعود إلى سنة 2019، عندما التحق آدم بفريق مونشنغلادباخ قادمًا من نادٍ ألماني صغير يدعى “SV Lurup”، قبل أن ينتقل إلى أكاديمية نادي أيندهوفن الهولندي. ومن هناك، جذب أنظار الكشافين الإسبان، ليلتحق بأكاديمية برشلونة التي تُعرف بكونها مصنع النجوم، حيث أصبح بسرعة “الكنز الجديد” في صفوف صغار الفريق الكتالوني تحت سن 14 سنة.

تطور آدم السريع جعل منه هدفًا مغريًا للمنتخبات، خصوصًا وأنه يلعب في مركز الهجوم بمهارات خارقة، وتحكم كبير بالكرة، ولمسات فنية تذكر بأساطير اللعبة، على رأسهم ليونيل ميسي ولامين يامال.

المغرب في مهمة جديدة بعد نجاحات سابقة

المغرب الذي نجح في السنوات الأخيرة في استقطاب أسماء لامعة من مغاربة المهجر، مثل إبراهيم دياز، عبد الصمد الزلزولي، شادي رياض، وإلياس أخوماش، يضع الآن كل ثقله من أجل حسم “صفقة” آدم قروال، خاصة وأن تقارير عدة أكدت وجود اتصالات رسمية مع اللاعب وأسرته.

هذا النجاح في استقطاب المواهب اللامعة يعكس تحولًا حقيقيًا في استراتيجية الجامعة الملكية، التي أصبحت تتعامل باحترافية مع ملفات مزدوجي الجنسية، وتسعى لتحفيزهم على تمثيل المنتخب الوطني من خلال رؤية طويلة المدى ومشاريع تطويرية واعدة.

ثلاث جنسيات… من يظفر بالقميص؟

آدم قروال، رغم حداثة سنه، يحمل ثلاث جنسيات: المغربية بحكم الأصل، الألمانية بحكم الولادة، والإسبانية بحكم الإقامة والتجنيس. هذا المزيج الفريد يزيد من سخونة المنافسة، خصوصًا أن كل بلد من البلدان الثلاثة يرى في اللاعب مستقبلًا جديدًا لخط هجومه، وورقة رابحة ضمن جيل جديد من المواهب العالمية.

خلاصة

صراع الأسماء والأعلام لا يزال مفتوحًا، واسم آدم قروال يُتداول اليوم على طاولة كبار الكرويين في أوروبا وشمال إفريقيا. وبين طموحات اللاعب، ورغبة العائلة، وجهود الاتحادات، يبقى الحسم رهينًا بخطوة قادمة قد تغير مستقبل أحد المنتخبات كليًا.

وإن تمكن المغرب من خطف هذا “الكنز الكروي”، فسيكون قد أضاف جوهرة جديدة إلى عقده المتلألئ من نجوم المهجر، وسيؤكد مرة أخرى أنه بات رقمًا صعبًا في معادلة المنافسة على المواهب الصاعدة في كرة القدم العالمية.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا
Captcha verification failed!
فشل نقاط مستخدم captcha. الرجاء التواصل معنا!
spot_imgspot_imgspot_imgspot_img