spot_img

ذات صلة

كل المقالات

فاتورة كهرباء المسجد الحرام: جدل عالمي حول تبذير الطاقة

بقلم: الصحافي حسن الخباز لا حديث لوسائل الإعلام العالمية إلا...

عودة رائدي ناسا إلى الأرض: رحلة من التحديات والإنجازات العلمية.

بقلم : رجاء العلوي. عاد رائدا الفضاء "بوتش" و"سوني" ويليامز...

سقوط الطفل المغربي ريان في بئر … مأساة هزت العالم..

سلسلة الواقع والمواقع .. في عصر التطور التكنولوجي والاتصال الفوري،...

هكذا تفاعلت الصحافة العالمية مع بلاغ تطور صحة الملك

✍️ بقلم: الصحافي حسن الخباز

حظي البلاغ الصادر عن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة حول تطورات الحالة الصحية لجلالة الملك محمد السادس باهتمام واسع من قبل وسائل الإعلام العالمية، التي خصصت له حيزًا مهمًا ضمن تغطياتها الإخبارية.

وأعادت العديد من القنوات والصحف الدولية نشر البلاغ الرسمي للقصر الملكي، متحدثة بإسهاب عن تفاصيل الحالة الصحية للعاهل المغربي، ومؤكدة على تفنيد الإشاعات المغرضة التي روجتها بعض الجهات المعادية للمغرب، والتي ادعت وفاة الملك.

الصحافة العالمية تكذب إشاعات “الكابرانات”

أجمعت وسائل الإعلام الدولية على أن هذه الإشاعات لا أساس لها من الصحة، معتبرة أن حملة التضليل الإعلامي التي قادتها بعض المنابر الجزائرية المحسوبة على النظام العسكري فشلت فشلًا ذريعًا بعد صدور البلاغ الرسمي.

وكان من بين المؤسسات الإعلامية التي تناولت الموضوع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، وقناة الحرة الأمريكية، وشبكة سكاي نيوز، إلى جانب عدد من الصحف والمؤسسات الإعلامية العربية والدولية ذات التأثير الكبير في الرأي العام العالمي.

نشر البلاغ الرسمي ورد الاعتبار للحقيقة

ولم تكتفِ الصحافة العالمية بتغطية الموضوع فقط، بل عملت أيضًا على تصحيح المغالطات التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة تلك المتعلقة بصورة مفبركة نُسبت زورًا إلى موقع “هسبريس”، حيث تم الكشف عن مصدرها الحقيقي الذي اعتاد على شن حملات دعائية ضد المغرب.

وتجدر الإشارة إلى أن وسائل الإعلام الدولية نشرت نص البلاغ الرسمي كاملاً، نظرًا لأهميته، خاصة أنه صادر عن الطبيب الخاص لجلالة الملك، ويُفند جميع الإشاعات حول صحته، مؤكدًا أن جلالته في وضع صحي جيد ومطمئن.

التحديات الصحية وتأثيرها على جدول الأنشطة الملكية

أوضح البلاغ أن الملك محمد السادس خضع لجلسات تأهيل طبي عقب العملية الجراحية التي أجراها مؤخرًا، ما أدى إلى صعوبات في بعض الحركات الجسدية، مثل الوقوف والجلوس، وهي أمور يتعامل معها الطاقم الطبي بكل احترافية.

وأشار البلاغ إلى أن هذه الصعوبات قد تؤثر على برنامج الأنشطة الملكية المعتادة خلال هذه الفترة، بما في ذلك الدروس الحسنية الرمضانية، التي تعدّ تقليدًا سنويًا راسخًا في المغرب.

شفافية غير معتادة في العالم العربي

ما يميز المملكة المغربية هو نهجها الشفاف في التواصل مع الشعب، حيث تحرص المؤسسة الملكية على إطلاع المغاربة على كل المستجدات المتعلقة بجلالة الملك، سواء في الأفراح أو الأوقات الصعبة.

ويُعد هذا النهج نادرًا في العالم العربي، حيث تفضل بعض الأنظمة تقديم صورة مثالية عن قادتها، متجاهلة حقيقة أن الملوك والرؤساء بشرٌ مثل باقي الناس، يتعرضون للوعكات الصحية كما يمرون بلحظات فرح وحزن.

حب متبادل بين الملك وشعبه

ولعلّ هذا التواصل المباشر والصادق هو سرّ الحب الكبير الذي يكنه المغاربة لملكهم، حيث يشاركونه أفراحه وأحزانه. ومن أبرز المشاهد التي تجسد هذا الارتباط العاطفي القوي، لحظة تأثر سيدة الأعمال المغربية مريم الرامي وبكائها عندما رأت الملك محمد السادس يقود سيارته بنفسه في مدينة تطوان، ما يعكس عمق العلاقة بين العرش والشعب المغربي.

🔹 ختامًا، يبقى الأهم أن البلاغ الرسمي بدّد الشائعات وطمأن المغاربة والعالم على صحة الملك، مؤكدًا أنه في وضع جيد والحمد لله.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا
Captcha verification failed!
فشل نقاط مستخدم captcha. الرجاء التواصل معنا!
spot_imgspot_imgspot_imgspot_img