المراسل: ح. ن / ابن أحمد – سطات
تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني بشكل صارم مع الأخبار الزائفة التي تم ترويجها بخصوص الفاجعة الإجرامية التي شهدتها مدينة ابن أحمد. فقد تم وضع شخص رهن تدابير الحراسة النظرية، بعدما نشر إشاعة تفيد بأن من بين ضحايا المتهم الرئيسي طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات.
وقد باشرت المصالح الأمنية الاستماع إليه في محضر رسمي، تمهيدًا لإحالته على أنظار النيابة العامة المختصة، قصد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقه، حماية للرأي العام من التضليل.
ومن منبر جريدة ديريكت بريس، نلتمس من جميع الإعلاميين الأحرار، وذوي الحس المهني، التحري والتثبت من صحة الأخبار قبل نشرها أو بثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة عبر منصة “العالم الأزرق” (فيسبوك).
أما أولئك الذين اختاروا الانخراط في نشر الإشاعات والزيف، فلا يسعهم سوى انتظار المساءلة، لأن القانون فوق الجميع!