بقلم الصحفي عبد الغني سوري.
شهدت مدينة الجديدة تطورًا جديدًا في قضية أثارت اهتمام الرأي العام المحلي، بعد أن قررت النيابة العامة المختصة متابعة أحد مسؤولي الجمعيات الرياضية المعروفة بالمدينة في حالة اعتقال، وإيداعه السجن المحلي، على خلفية شكاية تتعلق بالاشتباه في ارتكاب أفعال ماسة بسلامة قاصر.
وحسب المعطيات الأولية، تعود وقائع القضية إلى نهاية الأسبوع المنصرم، حيث تم التقدم بشكاية من طرف أسرة طفل قاصر يبلغ من العمر 12 سنة، تتضمن معطيات حول واقعة يُشتبه في وقوعها بإحدى المنشآت الرياضية، وقد فتحت المصالح الأمنية المختصة بحثًا تمهيديًا تحت إشراف النيابة العامة فور التوصل بالبلاغ.
وقد تم الاستماع للطرف المشتبه فيه، في إطار الإجراءات القانونية الجاري بها العمل، ليتم عرضه على أنظار الوكيل العام للملك، الذي قرر متابعته على ذمة التحقيق في حالة اعتقال، مع تعميق الأبحاث في القضية للوقوف على جميع ملابساتها وتفاصيلها.
ويأتي هذا الملف في وقت تتزايد فيه الدعوات من فعاليات المجتمع المدني والحقوقي لتعزيز آليات الوقاية داخل الفضاءات الرياضية، وتوفير بيئة آمنة وسليمة تحترم حقوق الطفل وتضمن حمايته من أي شكل من أشكال الانتهاك.
ويشار إلى أن التحقيق ما يزال مستمرًا في هذا الملف، في احترام تام للسرية القضائية ولمبدأ قرينة البراءة، إلى حين البت في القضية من طرف القضاء المختص.