عبد الغني السوري.
تعيش مدينة الجديدة على وقع استنفار أمني واسع، استعدادًا لاحتضان فعاليات الدورة الخامسة من الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، التي ستنظم تحت شعار: “فخورون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد”، وذلك خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 21 ماي الجاري.
وقد شهدت المدينة تعزيزات أمنية غير مسبوقة، تمثلت في نشر أزيد من 2100 عنصر أمني من مختلف التخصصات والوحدات، تأمينًا لهذا الحدث الوطني الهام الذي يُعد الأكبر من نوعه في تاريخ المؤسسة الأمنية.
وتعرف الفضاءات المخصصة للمعرض تحضيرات لوجستية مكثفة، تزامنًا مع زيارة مرتقبة للمدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، الذي من المنتظر أن يعطي الانطلاقة الرسمية للتظاهرة.
وتهدف هذه المبادرة، التي أصبحت موعدًا سنويًا راسخًا، إلى تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين، واستعراض تطور وحداثة الأجهزة الأمنية المغربية، إلى جانب التعريف بمختلف المهام المنوطة بها وتقنياتها الحديثة.
ويُتوقع أن تستقطب هذه الدورة عشرات الآلاف من الزوار، ما من شأنه أن ينعش الحركة الاقتصادية والتجارية والسياحية بمدينة الجديدة، ويمنحها إشعاعًا وطنيًا كبيرًا طيلة أيام الفعالية.