ديريكت بريس مغرب – الجديدة / عبد الغني سوري
في مبادرة لافتة تعكس حسًا متجددًا بالهوية والكرامة المجالية، شرعت جماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة في تغيير أسماء بعض الدواوير التي تحمل دلالات قدحية أو غير لائقة في الذاكرة المحلية، والتي لطالما كانت مصدر إحراج لسكانها.
وقد صادقت الجماعة مؤخرًا على تغيير اسم دوار “دحوش” إلى دوار “الوفاق”، في خطوة رمزية ذات أبعاد اجتماعية وثقافية مهمة، لاقت استحسانًا من طرف الساكنة، التي رأت فيها تصحيحًا تاريخيًا طال انتظاره.
يأتي هذا التوجه في وقت تتزايد فيه الأصوات الداعية إلى مراجعة أسماء أخرى مثيرة للجدل، مثل دوار “المساخيط” و”الغضبان”، ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تجميل الفضاء العام وتعزيز الشعور بالانتماء والكرامة المحلية.
ويؤكد متابعون أن أسماء الدواوير ليست مجرد مؤشرات جغرافية، بل هي جزء من الذاكرة الجماعية والرمزية الثقافية، وتغييرها إلى أسماء تحمل معاني إيجابية يعد خطوة في اتجاه تحسين صورة المنطقة ورفع الحرج عن ساكنتها.