بقلم: الصحافي حسن الخباز
أشعل إعلان مهرجان “موازين” عن إحياء حفل للفنان الراحل عبد الحليم حافظ، عبر تقنية الهولوغرام، موجة غضب عارمة من أسرته، التي اعتبرت ذلك استغلالًا غير قانوني لصورة واسم العندليب الأسمر، دون إذن مسبق.
الأسرة أصدرت بلاغًا شديد اللهجة، أكدت فيه أن جميع الحقوق الفنية والقانونية الخاصة بالفنان محفوظة لشركة متعاقدة معها بشكل حصري، وأن أي استخدام لاسمه أو صورته يُعد خرقًا صريحًا يعرض المسؤولين للملاحقة القضائية.
وأشارت إلى أنها فوجئت بالإعلانات المنتشرة عبر منصات رسمية وشبكات اجتماعية، تروج لعرض تقني “ثلاثي الأبعاد” يُفترض أنه يعيد عبد الحليم إلى منصة مهرجان موازين، دون تنسيق أو إشعار مسبق مع العائلة.
من جهتها، ردّت الشركة المنفذة للحفل بأنها حصلت على الحقوق من المنتج محسن جابر، وسبق أن نظّمت 25 عرضًا مماثلاً، بما فيها حفلات في مصر حضرها أفراد من عائلة الراحل.
لكن الأسرة نفت ذلك عبر ابن شقيق العندليب، مؤكدة أن محسن جابر يستأجر الحقوق من الحارس القضائي ولا يملكها بشكل دائم، ما يزيد من تعقيد الملف.
القضية باتت تُنذر بتصعيد قانوني قد ينقل الخلاف إلى ردهات المحاكم، ويُسائل بشدة إدارة مهرجان موازين التي يبدو أنها أشعلت “حرباً فنية” دون دراسة قانونية كافية، في محاولة لإحياء ذكرى صوت من زمن الكبار.
فهل تتراجع إدارة المهرجان؟ أم أن كلمة الفصل ستكون للقضاء؟