يستعد المخرج “يوسف المدخر” لإطلاق العرض ما قبل الأول لفيلمه السينمائي الكوميدي «زاز»، يوم الاثنين 3 نونبر القادم بسينما ميغاراما بمدينة الدار البيضاء، في أمسية فنية خاصة ستجمع بين النجوم، والإعلاميين، وعشّاق السينما.
أما العروض الرسمية فستنطلق ابتداء من 5 نونبر، في مختلف القاعات السينمائية عبر ربوع المملكة.
الفيلم من توقيع المخرج يوسف المدخر، وكتابة مشتركة بين السيناريست والكوتش رشيد صفَر وبطل الفيلم عبدو الشامي، في تجربة أولى تجمعهما في فيلم سينمائي طويل، بعد اشتغالهما في أعمال مسرحية وتلفزيونية سابقة.
ويحكي “زاز” قصة رجل بسيط يجد نفسه في قلب عاصفة من الأحداث، بعد انتشار مقطع فيديو ساخر على مواقع التواصل يظهر فيه وهو ينتقد برلمانيا.
بين ليلة وضحاها، يتحول إلى نجم شهير يعيش حلاوة الأضواء ومرارتها في الوقت نفسه، حين تتعقد حياته العائلية وتلاحقه مواقف طريفة ومخاطر مثيرة، في حبكة تجمع بين الكوميديا والدراما والتشويق البوليسي.
العمل يغوص في قضية الشهرة السريعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على العلاقات الإنسانية، مقدّما رؤية ساخرة و واقعية عن التحولات التي فرضها العالم الرقمي على حياتنا اليومية.
بطابع خفيف وروح مرحة، يقدّم “زاز” جرعة من الضحك الممزوج بالتفكير، في تجربة سينمائية تجمع بين العمق والمتعة، من خلال بطولة مليئة بالنجوم، يُجسّد الفنان عبدو الشامي شخصية “زاز”، إلى جانب الممثلة سارة دحاني في دور زوجة البطل “حليمة”، مع مشاركة نخبة من الأسماء المعروفة من بينها : عبد اللطيف شوقي، زكريا عاطفي، كريم سعيدي، سحر المعطاوي، جواد السايح، لبنى شكلاط، مهدي تكيطو، إبراهيم خاي، زياد الفاضلي، مريم الزبير، وأيوب حكيم.
كما يمنح الفيلم الفرصة لوجوه جديدة، من بينها سفيان سميع ولبنى ماهر، إلى جانب مشاركة مميزة للطفل جاد الله الرشيد والطفلة أفنان نبار.
ويُثري الفيلم حضور موسيقيين وفنانين آخرين مثل المغني مامون صالاج، مصطفى التابوتي، عتيقة العاقل، مهدي شنتوف، عادل العماري، سكينة بوزيد، عبد الهادي التازي، و المغنية حنان ماوي.
ويعتبر فيلم “زاز” عملا سينمائيا يتميز بالضحك، والمغامرة، لأنه يراهن على مزج الوجوه الجديدة مع النجوم، ويُتوقّع صناع هذا العمل السينمائي أن يحظى الفيلم بإقبال جماهيري واسع، خصوصا أنه يُعرض في فترة تعرف انتعاشا سينمائيا لافتا بالمغرب.
فيلم “زاز” ليس مجرد قصة رجل بسيط يحقق شهرة غير متوقعة في مواقع التواصل الاجتماعي بل هو -حسب قصة الفيلم – “مرآة لعصر الشهرة الرقمية التي تغيّر مصائر الناس بضغطة زرّ”.

