أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن خطة لإنشاء ميناء مؤقت على ساحل غزة بهدف زيادة تدفق المساعدات الإنسانية. وأكد مسؤولون أميركيون أن هذه الخطوة لن تشمل نشر القوات الأميركية في القطاع الفلسطيني، بل سيتم الاعتماد على العسكريين الأميركيين في عرض البحر.
وأوضح مسؤول أميركي أن الميناء الذي سيشمل أساساً رصيفًا مؤقتًا، سيوفر القدرة على استيعاب حمولات مئات الشاحنات الإضافية من المساعدات يوميًا، ومن المتوقع أن يستغرق تنفيذ هذا المشروع الكبير عدة أسابيع، وسيشمل إنشاء ممر بحري لنقل المساعدات من جزيرة قبرص في شرق البحر الأبيض المتوسط.
ولفت المسؤولون الأميركيون إلى أن القوات الأميركية لن تنتشر على الأرض في غزة، وستتم المشاركة في التنفيذ بالتنسيق مع الشركاء والحلفاء والأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة العاملة في غزة.
يأتي هذا الإعلان في إطار الضغط السياسي الذي يواجهه بايدن بسبب دعمه لإسرائيل رغم الأزمة الإنسانية في غزة وارتفاع عدد القتلى هناك. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من جهود واشنطن لزيادة حجم المساعدات التي تصل إلى المحتاجين في غزة، وتوفير طرق جديدة لنقل المساعدات بعيدًا عن التحديات الأمنية والسياسية في المنطقة.