منذ إقرار المادة 70 ضمن القانون التنظيمي رقم 113/14 المتعلق بالجماعات، والتي تتيح لثلثي أعضاء المجلس الجماعي مطالبة الرئيس بالاستقالة خلال منتصف الولاية، أصبحت جماعة أولاد صباح بإقليم برشيد نموذجًا في تطبيق هذه المادة. بعد أن شهدت الجماعة في الولاية السابقة انقلابًا على الرئيس عبد الواحد العلالي، يشهد المجلس الجماعي اليوم محاولة أخرى للإطاحة بالرئيس الحالي، محمد بندريس.
وتوصلت “ديريكت بريس” بنسخة من ملتمس قدمه 16 عضوًا من المجلس الجماعي، بينهم نواب الرئيس الأربعة وكاتب المجلس ونائبته، يطالبون فيه الرئيس بالاستقالة. ومن المقرر أن يتم إدراج هذا الملتمس ضمن جدول أعمال دورة أكتوبر القادمة.
وفي حال رفض الرئيس بندريس تقديم استقالته خلال الجلسة، تتيح المادة 70 لأعضاء المجلس التصويت على مقرر، يوافق عليه ثلاثة أرباع الأعضاء المزاولين مهامهم، لرفع الطلب إلى عامل إقليم برشيد وإحالة الأمر إلى المحكمة الإدارية للفصل فيه.
سيكون مصير رئاسة المجلس موضوعًا حساسًا في الدورة المقبلة، حيث ينتظر الجميع ما سيؤول إليه هذا التصعيد السياسي داخل جماعة أولاد صباح.