ذات صلة

كل الاخبار

درك حد السوالم يحقق في وفاة أربعيني داخل ضيعة لتربية الدواجن

باشرت مصالح الدرك الملكي في حد السوالم، التابعة لدرك...

قمة “فوكاك” تعزز ريادة المغرب بإفريقيا

عززت قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي (فوكاك)، المنعقدة في...

جماعة سيدي الذهبي الترابية تعقد دورة إستثنائية حول إعادة دراسة مشروع الميزانية سنة 2024 ، و المعارضة تنتصر بمقرر الرفض .

إبن أحمد _ ج ، سيدي الذهبي / متابعة : ح ، ن .

بعدما أرجعت عمالة سطات ميزانية جماعة سيدي الذهبي الترابية لمرتين متتاليتين ، و ذلك لتسرب بعض الأخطاء ، و نظرا للعجز المالي لتسيير هذه المؤسسة إرتأى المجلس سد الرمق بنسبة 20 من( تيفيا ) التي منحتها الدولة لكل الجماعات الترابية بالمغرب بما معدله 80 مليون سنتيم ، حيث كانت جماعة تستفيذ من 400 مليون سنتيم لسد حاجياتها ، و نظرا لعجزها المقهر ، إرتأت الرئيسة معية بعض الأعضاء الدعوة الى عقد دورة إستثنائية يوم 17 يوليوز 2024 يحمل جدول عملها نقطة فريدة ” إعادة دراسة مشروع الميزانية لسنة 2024 .
و قد مر هذا الإجتماع في ظروف عادية ، بحضور 17 مستشار ، منهم عشرة من الوفاق و سبعة من المعارضة و غياب مستشارة من الوفاق ، و قد إفتتحت الرئيسة الجلسة بالترحيب بكل من ممثل السلطة المحلية و الأعضاء الحاضرين ، و أعطت أمرها لحيسوب الجماعة لسرد كل باب من مشروع الميزانية ثم التصويت عليه ، و بعده فتح باب المناقشة ، لكن لن يثار أي تدخل من الوفاق أو المعارضة ، ثم اللجوء الى التصويت الذي جاء على الشكل التالي : بتسعة أصوات رافضة لصالح المعارضة و ثمانية أصوات لصالح الوفاق على كل الأبواب ، بإسثتناء الباب 50 بتسعة أصوات مقابل تسعة أصوات ، و التصويت على مشروع الميزانية برمته بتسعة ( 9 ) أصوات مقابل ثمانية ( 8 ) ، و بالتالي يكون قد تم رفض مشروع الميزانية لسنة 2024 .
و يبق أمام المجلس الجماعي لسيدي الذهبي عقد دورة إستثنائية أخرى في غضون 15 يوما لإعادة دراسة مشروع الميزانية لسنة 2024 .
و في لقاء للجريدة مع مجموعة من الأعضاء الرافضين التصويت على مشروع الميزانية ، أكدوا أن ذلك راجع لعدة أسباب من بينها عدم إشراكهم في العمل الجماعي و تسهيل حقهم في الحصول على المعلومة طبقا للدستور المغربي ، و إنفراد الرئيسة في إتخاذ القرارات بالنسبة لعضوي الوفاق ، و منعهما من وضع نقط بجدول أعمال الدورات العادية و الإستثنائية ، و عن إتخاذ قرار عدم التدخل اليوم للمناقشة ، يرجع ذلك إلى تكميم افواه اعضاء المعارضة أثناء تدخلاتهم في الإجتماعات السابقة من طرف أعضاء لا حق لهم في الأجوبة عن أسئلتهم ، و قمعهم من طرف الرئيسة من أجل الحق في التعقيب .

spot_img