ديريكت بريس
أثار مقطع فيديو التُقط بالقرب من البيت الأبيض في واشنطن جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهر فيه شخص يقوم بإلقاء حقيبة سوداء من إحدى النوافذ داخل المبنى الرئاسي الأكثر تحصيناً في العالم.
الفيديو الذي انتشر بسرعة البرق، دفع العديد من النشطاء إلى إطلاق تكهنات متباينة؛ فبينما رأى البعض أن الأمر لا يعدو أن يكون موقفاً عادياً ربما يتعلق بعملية تنظيف أو إجراء داخلي، اعتبر آخرون أن ما جرى يثير الكثير من علامات الاستفهام حول طبيعة الحقيبة ومحتواها.
وتحولت الحقيبة إلى مادة دسمة لنظريات المؤامرة، حيث ربطها البعض بملفات سرية، بينما ذهب آخرون إلى اعتبارها مجرد دعابة أو خطأ بروتوكولي.
السلطات الأمريكية لم تصدر بعد أي تعليق رسمي على الفيديو، مما ساهم في تأجيج المزيد من الجدل والفضول لدى الرأي العام العالمي.