؟
ج ، سيدي الذهبي _ إبن أحمد / المراسل : حجاج نعيم .
بعدما فاضت المسيلات و الوديان في إتجاه فرعية مدرسة أولاد علي بن الرامي التابعة ، لمجموعة مدارس الكيايلة و المندوبية الإقليمية للتعليم بسطات خلال شهر يوليوز من السنوات الفارطة ، حيث نجى الأساتذة و التلاميذ بأعجوبة من رعدة أمطار جرفت الأخضر و اليابس ، و لولا الألطاف الربانية لكان ضحيتها تلاميذ و أساتذة .
و خلال تجربة القائد ( م ، ن ) ، لقد إنتقل الى عين المكان عندما هاجمت مسيلات و وديان خطيرة بخرير يسمع عن بعد ساحة مدرسة أولاد علي بن الرامي ، و لولا أن العاصفة سقطت بمنطقة لولاد بساعة تقريبا التي تبعد عن هذه المؤسسة ما يقرب من عشرة كيلومترات ، لجرفت الأحياء أما الأشجار و الأحجار و السور عرفوا حتفا بسرعة البرق ، و ذلك راجع للمنحدر الخطير الذي شيدت فيه هذة المؤسسة التعليمية .
و عند شروع القائد الجديد لقائد قيادة المعاريف و أولاد آمحمد الحالي إستئناف عمله بطلب من أحد أعضاء مجلس جماعة سيدي الذهبي ، حيث قام بجولة تفقدية الى هذه المؤسسة المهجورة التي تعرف فيضانات و مسيلا خطيرا كل صيف ، و خصوصا شهر يوليوز و غشت من كل سنة ، لولا الألطاف الربانية لكانت الطامة الكبرى في جرف ما يفوق أربعين تلميذا و معلميهم السنة الفارطة ، و أكد بالحرف أنه سيعمل جادا من أجل إيجاد حلول لهذه المعضلة في أقرب الأجال .
طال الإنتظار في تحرك المسؤولين محليا و إقليميا و جهويا و مركزيا في حل هذه الكارثة التي أضحت عبارة عن قنبلة موثوقة في حق فلذات أكبادنا ، و ذلك خلق بديل بتشييد مؤسسة أخرى ، أو تنقيل التلاميذ إلى مؤسسة أخرى و توفير لهم وسائل التنقل .
فإلى متى ستبقى تسلم ( الجرة ) ، لأن المثل العامي الدارجي يقول : ” لحضى أغلب لقضى ” اللهم إني قد بلغت … يتبع !