ردًا على بعض الادعاءات التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، نفت شركة “داري” بشكل قاطع أي ارتباط لها بإسرائيل، مؤكدة أن هذه الادعاءات هي “خاطئة تمامًا”.
وأكدت الشركة، في بيان لها، أنها لم تبرم أو توقع أي اتفاقية شراكة سواء مع إسرائيل أو أي شركة إسرائيلية، سواء في العام الحالي أو الأعوام السابقة. وأوضحت أن “داري” هي شركة مغربية بامتياز وليست إسرائيلية.
كما قدمت الشركة توضيحات حول توزيع منتجاتها، حيث أكدت أنها تعتبر الرائد العالمي في تصدير الكسكس، وأن منتجاتها تصل إلى أكثر من 60 دولة حول العالم. وأشارت إلى أنها لا تعتزم تصدير أي منتجاتها إلى السوق الإسرائيلية.
وفيما يتعلق بالماضي، أشارت الشركة إلى أن بعض المنتجات قد وصلت إلى السوق الإسرائيلية بناءً على طلبات فئة من المستهلكين المتشبثين بالهوية المغربية، وأنها تلتزم بقيم الأخلاق والمسؤولية الاجتماعية، وقد وزعت بعض منتجاتها في فلسطين أيضًا تعبيرًا عن التزامها الإنساني.
وختمت شركة “داري” بتجديد التزامها بمواصلة دعم السمعة والمكانة المرموقة للمنتج المغربي داخل المغرب وعبر العالم.