إبن أحمد – المراسل: حجاج نعيم
أعادت المديرية العامة للأمن الوطني كوكبة شرطة الدراجين إلى مدينة ابن أحمد، في خطوة لقيت ترحيبًا واسعًا من فعاليات المجتمع المدني وسكان المدينة، الذين اعتبروا هذا الإجراء بمثابة “تنفس أمني” طال انتظاره.
وكان قرار سابق بإلغاء خدمات هذه الفرقة الأمنية قد أثار استياءً كبيرًا، خاصة أن شرطة الدراجين كانت تضطلع بأدوار ميدانية فعالة في محاربة الجريمة والحد من مظاهر الانحراف، خصوصًا في المناطق النائية والوعرة كـ”ميلس”، “دوار احليمة الحجام”، “طريق لحلاف” و”البابور”. وقد سجلت هذه الفرق الأمنية توقيف عدد من الأشخاص المبحوث عنهم محليًا ووطنياً.
وأشادت جمعيات المجتمع المدني بهذا القرار الذي وصفته بـ”الصائب”، مطالبة في الوقت ذاته بضرورة تعزيز عدد أفراد هذه الكوكبة وتوسيع دائرة تدخلهم لتشمل النقط السوداء ومداخل ومخارج المدينة، بما يعزز من نجاعة التدخلات الأمنية وسرعة الاستجابة للبلاغات.
وكان موقع “ديريكت بريس مغرب” قد تناول في وقت سابق قرار إلغاء هذه الوحدة الأمنية في مقال سابق أثار جدلاً واسعاً، ويمكن الاطلاع عليه عبر الرابط التالي:
إلغاء خدمات الصقور الأمنية للدراجيين
وتأمل الساكنة أن تُترجم هذه العودة على أرض الواقع في شكل دوريات منتظمة، وتعزيز لحضور أمني دائم يُعيد لابن أحمد شعور الأمان والاستقرار.