✍️ المراسل: حجاج نعيم
جريدة ديريكت بريس
شهدت منطقة ميلس التابعة لجماعة إبن أحمد، مؤخراً، واقعة أخلاقية أثارت الكثير من الجدل داخل الأوساط المحلية، بعد انتشار معطيات تفيد بتورط شخص ثلاثيني في علاقة مشبوهة داخل محيط عائلي جد حساس.
وحسب مصادر محلية متطابقة، فإن المعني بالأمر المسمى (إ.ف) يُشتبه في تورطه في علاقة غير شرعية مع زوجة شقيقه، وهي الواقعة التي أحدثت صدمة قوية داخل الأسرة، ما دفع بعض أفراد العائلة إلى الاحتكام إلى “الستر الداخلي” والتكتم على تفاصيل القضية، في ظل غياب أي تدخل رسمي من الجهات المعنية حتى اللحظة.
وأكدت نفس المصادر أن المعني بالأمر تعرض لاعتداء جسدي من طرف بعض أفراد أسرته مباشرة بعد افتضاح الأمر، مما يزيد من تعقيد الوضع واحتمال تداخله بين ما هو جنائي وأخلاقي وعائلي.
ويبقى الغموض سيد الموقف، حيث لم يتم إلى حدود الساعة تسجيل أي شكاية رسمية لدى مصالح الدرك الملكي أو السلطات المحلية، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول حقيقة ما جرى، ومن يقف وراء التستر عليه، خاصة أن الأمر يتعلق بعلاقة محرّمة شرعًا وقانونًا.
عدد من الأصوات في المنطقة طالبت بضرورة فتح تحقيق عاجل من طرف الجهات المختصة، بهدف كشف ملابسات هذه الواقعة إن كانت صحيحة، واتخاذ الإجراءات اللازمة وفق ما يمليه القانون، حمايةً للأخلاق العامة وردعًا لأي سلوك مشين من هذا النوع.
وفي انتظار تحرك الجهات الرسمية، تبقى تفاصيل هذه الواقعة المثيرة محط متابعة دقيقة من الساكنة، وسط دعوات بعدم التشهير أو تداول المعطيات الشخصية عبر مواقع التواصل، احترامًا للكرامة الإنسانية وأخلاقيات العمل الصحافي.

