spot_img

ذات صلة

جمع

اعتقال “ولد الشينوية” بتهم خطيرة والفرقة الوطنية تواصل التحقيقات

علمت جريدة ديريكت بريس من مصدر موثوق أن النيابة...

فاس.. باحثون يدعون إلى تبني سياسة عمومية أكثر شمولية

الأربعاء, 20 نوفمبر, 2024 - 19:36 فاس – دعا باحثون،...

“الأسود” يكتسحون ليسوتو بسباعية ويختتمون تصفيات “الكان” بالعلامة الكاملة

ديريكت سبور : رجاء الشاطر اختتم المنتخب الوطني المغربي مشواره...

ورشة إقليمية لتعزيز التشريعات الوطنية في مكافحة التعذيب وسوء المعاملة.

ينظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان بشراكة مع المكتب الإقليمي...

فيلم يكشف المستور: كيف أثرت ‘حياة الماعز’ على مؤسسة الكفيل والرياضة السعودية”

في عالم السينما، نادرًا ما يتجاوز فيلم حدود الشاشة ليؤثر على قضايا حقيقية وحساسة. إلا أن الفيلم الهندي “حياة الماعز” قد نجح في تحقيق ذلك، حيث سلط الضوء على ما يمكن وصفه بالعبودية الحديثة ضمن نظام الكفالة، ما أثار زوبعة من الجدل في الأوساط الاجتماعية والاقتصادية.

الفيلم، المقتبس عن رواية معروفة، لم يكن مجرد عمل فني، بل تحوّل إلى مرآة تعكس واقعًا مؤلمًا. لقد عرى مؤسسة الكفيل، التي تشكل جزءًا من الحياة اليومية لملايين العمال المهاجرين في الخليج، وكشف عن الظروف غير الإنسانية التي يواجهونها. لم يكن تأثير الفيلم مقتصرًا على الصدمة الثقافية فحسب، بل امتد إلى الاقتصاد، حيث هزّ الثقة في النظام القائم.

وفي الوقت الذي تستثمر فيه المملكة العربية السعودية مليارات الدولارات في مجال الترفيه والرياضة، بما في ذلك الدوري السعودي تحت إشراف تركي آل الشيخ، يأتي هذا الفيلم ليضرب الجهود المبذولة لتحسين الصورة الخارجية. إذ يبدو أن هذه الاستثمارات الهائلة قد تعرضت لضربة قوية بفعل فيلم واحد كشف المستور وأعاد طرح الأسئلة حول القيم الإنسانية والمعايير الأخلاقية.

ختامًا، يُظهر فيلم “حياة الماعز” أن الفن يمكن أن يكون سلاحًا أقوى من أي استثمار اقتصادي، وأن الرسالة الحقيقية لا تحتاج دائمًا إلى أموال طائلة لتصل إلى قلوب الناس وتغير الواقع.

spot_imgspot_img