الصورة : المخرج يوسف المدخر وبطل الفيلم عبدو الشامي.
ديريكت بريس مغرب
يستعد المخرج يوسف المدخر لتقديم العرض ما قبل الأول للفيلم السينمائي الكوميدي المغربي “زّازْ”، والذي سيُقام يوم 3 نونبر 2025، بسينما ميغاراما بالدار البيضاء، بحضور ممثلي وسائل الإعلام والفنانين والمهتمين بالشأن السينمائي. ومن المقرر أن تنطلق العروض الرسمية للفيلم، ابتداء من 5 نونبر 2025 في القاعات السينمائية.
الفيلم من إخراج يوسف المدخر، وكتابة مشتركة بين الإعلامي والسيناريست رشيد صفـَر، كوتش الفيلم، والفنان عبدو الشامي صاحب الفكرة، في أول تجربة سينمائية تجمعهما بعد تجارب سابقة في الأعمال التلفزيونية والمسرحية.
تدور أحداث الفيلم حول شخصية “زاز”، وهو رجل بسيط يجد نفسه فجأة في قلب أحداث غير متوقعة، بعد انتشار مقطع فيديو قصير على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه “زاز” وهو يوجّه انتقادا ساخرا لبرلماني، إذ سرعان ما يتحول الفيديو إلى نقطة فاصلة في حياته، ليصبح مشهورا بين ليلة وضحاها، إلا أن هذه الشهرة تجلب معها صراعات مع أقرب الناس إليه، قبل أن يجد نفسه متورطا مع أفراد عصابة إجرامية.
ويجمع الفيلم بين الكوميديا والدراما وعناصر التشويق البوليسي، ضمن سرد بصري يرصد التحولات الاجتماعية التي فرضها العالم الرقمي. ويستعرض فيلم “زاز” تأثير الشهرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي على الفرد والمجتمع، من خلال تفكك العلاقات الأسرية، ليقترب بذلك من مفهوم السينما الاجتماعية الساخرة، التي تعالج قضايا معاصرة بلمسة خفيفة ومرحة.
ويؤدي عبدو الشامي دور “زاز”، بينما تجسد سارة دحاني شخصية زوجته “حليمة”. ويضم الكاستينغ مجموعة من النجوم والوجوه الجديدة، من بينهم : عبد اللطيف شوقي، زكريا عاطفي، كريم سعيدي، صالح بن صالح، سحر المعطاوي، جواد السايح، إبراهيم خاي، عباس كاميل، لبنى شكلاط، مهدي تكيطو، زياد الفاضلي، مريم الزبير، أيوب حكيم، زكرياء مسكابي، وأمين حسناوي.
وقد منح المخرج يوسف المدخر أول فرصة لوجوه جديدة، مثل المؤثر والصحافي سفيان سميع والممثلة لبنى ماهر في دور زوجة أب “زاز”. ويعرف الفيلم مشاركة المغني مامون صلاج، مصطفى التابوتي، عتيقة العاقل، مهدي شنتوف، عادل العماري، سكينة بوزيد، عبد الهادي التازي، حنان لماوي، إضافة إلى مشاركة متميزة للطفل جاد الله الرشيد والطفلة أفنان نبار.
و يراهن صنّاعُ فيلم “زاز” على أن يحظى بإقبال جماهيري كبير، خاصة مع توقيت عرضه، الذي يتزامن مع فترة تعرف انتعاشا ملحوظا في القاعات السينمائية المغربية، مما يجعله من بين العناوين المنتظرة في الموسم السينمائي الحالي.