منذ تأسيس جماعة تغيرت، لا يزال دوار “ادبلوخد” يعاني من التهميش والإقصاء، مما يجعله الحلقة المفقودة في التنمية بالمنطقة. رغم التعليمات السامية للملك محمد السادس لرفع التهميش عن العالم القروي، يعاني سكان الدوار من غياب البنية التحتية الأساسية مثل النقل المدرسي للأطفال، وصعوبة الوصول إلى المراكز المخصصة لرعاية ذوي الإعاقة.
الطريق الرئيسي “بوزدو”، الذي يربط الدوار بالطريق العام، ظل مشروع تعبيده مجرد وعود انتخابية لم تُنفذ منذ التسعينات. اليوم، يتفاقم الوضع بسبب عوامل التعرية التي أظهرت عيوب الترقيع السابق للطريق، مما يجعلها تشكل خطراً على المارة، خاصة في فترة توافد سكان الدوار المقيمين بالخارج.
سكان الدوار يناشدون السلطات المحلية، من رئيس جماعة تغيرت إلى عامل إقليم سيدي إفني، لتحمل مسؤولياتهم والاستجابة لهذا المطلب الحيوي الذي يمثل شريان حياة للدوار في مجالات التعليم والصحة.
تصوير وتوثيق: محمد بوحمدا، “ادبلوخد” – إمجاط، سيدي إفني.