المراسل: حجاج نعيم / ابن أحمد – إقليم سطات
فـ تواصل مع جريدة ديريكت بريس مغرب بمدينة ابن أحمد، طالب عدد من سكان التجمع السكني بوحولة السلطات المختصة بإقليم سطات، فـ رسالة مشفّرة موجّهة للسيد عامل الإقليم الجديد، وللمكتب الإقليمي لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، وكذا لرئيس جماعة ابن أحمد باعتباره ضابط الشرطة الإدارية، بضرورة إحداث حواجز لتخفيض السرعة (DOS d’Âne) أو وضع رادار لمراقبة السرعة بالطريق الوطنية رقم 23.
هاد الطريق اللي كتربط بين مدينة ابن أحمد ومدينة أولاد أمراح كتخترق وسط التجمع السكني بوحولة، وكيعرف رواج كبير طيلة النهار، خصوصاً وأنه ممر رئيسي للساكنة، المدرسة، والسوق الأسبوعي. الساكنة كتشكي من السرعة الجنونية ديال عدد من السائقين، فغياب تام لعلامات التشوير أو لأي وسيلة للحد من السرعة، الشي اللي تسبب فحوادث خطيرة، آخرها وفاة طفل صغير ورجل كان غير كيتمشى فالرصيف.
عدد من المواطنين عبّروا للجريدة على الخوف ديالهم من تكرار هاد المآسي، خصوصاً وأن المنطقة ما فيها حتى حاجز لتخفيض السرعة ولا علامات تنبيهية، فحين أن مناطق أخرى بحال قرية سيدي الذهبي التابعة لقيادة المعاريف أولاد آمحمد، كتوفر على رادارين بالطريق الوطنية رقم 12، واللي نقصو بشكل كبير من حوادث السير اللي كانت توصل حتى خمسة أو ستة حالات فالسنة.
الساكنة كترفع صوتها من جديد، وكتأمل أن المسؤولين يتحركو بسرعة قبل ما توقع كارثة أخرى بسبب هاد الوضع الخطير.
