✍️ إبن أحمد / إقليم سطات – المراسل: ح. ن
في مشهد صادم لا يليق بمدينة تسعى إلى تحسين أوضاعها الصحية والمعيشية، بات نقل الخبز ومشتقاته في شوارع ابن أحمد يتم على عربات مجرورة بالدواب، دون أي مراعاة لشروط السلامة الغذائية، وبعيدًا عن أي رقابة من الجهات المختصة. هذا الوضع المقلق يحدث أمام أعين السلطات المحلية والمجلس الجماعي، دون أي تدخل يُذكر، رغم أن هذه المادة الأساسية لا تقبل حتى اللمس بالأيدي العارية داخل المخابز، فكيف يتم نقلها في ظروف غير صحية ومكشوفة، وسط الغبار والأوساخ والمخاطر البيئية؟
في ظل غياب مصلحة حفظ الصحة بجماعة ابن أحمد، يظل التساؤل مطروحًا حول دور الشرطة الإدارية في مراقبة جودة المواد الغذائية المعدة للبيع، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث يتزايد الإقبال على هذه المنتجات.
فهل ستتحرك الجهات المختصة لوضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة؟ أم أن صحة المواطنين ستظل رهينة بالإهمال واللامبالاة في غياب قرارات حازمة تضمن سلامة السلع الاستهلاكية؟