بقلم: محمد الحجام — ديريكت بريس مغرب
في كل موسم صيفي، يعيش سكان دوار الخلايف التابع لجماعة السوالم الطريفية بإقليم برشيد على وقع معاناة متجددة بسبب انتشار قاعات الأفراح العشوائية التي تحولت معها الفيلات السكنية إلى فضاءات صاخبة تقام بها الحفلات والمناسبات خارج أي سند قانوني.
ورغم أن المجال القروي يفترض أن يظل فضاءً للهدوء والسكينة، إلا أن مكبرات الصوت المرتفعة والضجيج المتواصل حتى ساعات الفجر باتت جزءاً من يوميات الساكنة، التي تجد نفسها محرومة من حقها الطبيعي في الراحة والنوم، في ظل غياب أي تدخل حازم من السلطات المحلية والدرك الملكي.
المثير في الأمر أن أصحاب هذه القاعات العشوائية يشتغلون بلا تراخيص قانونية، ودون احترام معايير السلامة أو ضوابط استغلال الملك الخاص لأغراض تجارية، ما يطرح علامات استفهام حول الجهات التي توفر لهم الحماية وتغض الطرف عن هذا التسيب الواضح.
وتطالب الساكنة بتدخل فوري وحاسم من الجهات المعنية لوضع حد لهذا الانفلات المتكرر، وتطبيق القانون بصرامة ضد كل من يعبث براحة المواطنين وحقوقهم المشروعة في بيئة آمنة ومستقرة.