ديريكت سيدي رحال / حميد العلوي.
عرف ملف كاتب المجلس بجماعة سيدي رحال الشاطئ تطورًا جديدًا الخميس الماضي و المتعلق بمربيات بجمعية الكرامة للاطفال في وضعية إعاقة يتهمونه بسلب اموالهم بدون موجب حق و الضرب و الجرح و السرقة و النصب و الإحتيال ، بعدما مثل المشتكى بهم أمام نائبة وكيل الملك بمحكمة برشيد، حيث تمسك المشتكى بهم بإنكار التهم الموجهة إليهم، مع نفيهم صحة التسجيلات الصوتية المقدمة كأدلة، إذ أنكر المشتكى به الرئيسي الرئيسي أي صلة له بالتسجيلات أو معرفته بالضحايا، فيما أصرت المشتكيات على أقوالهن، مؤكدات أن التسجيلات تعود للمتهم.
وأمام هذا التباين، قررت النيابة العامة إعادة الملف إلى عناصر المركز القضائي للدرك الملكي ببرشيد لمواصلة التحقيق وتعميق البحث في القضية. و من المتوقع أن يشمل ذلك الانتقال إلى البنك الشعبي بسيدي رحال الشاطئ للاطلاع على تسجيلات الكاميرات، إضافة إلى إخضاع التسجيلات الصوتية للخبرة التقنية للتحقق من عائديتها للمشتكى به الرئيسي.
أثارت هذه القضية تفاعلًا واسعًا داخل المنطقة، حيث يتابع السكان التطورات عن كثب ويترقبون نهاية هذه التحقيقات لتحديد المسؤوليات. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة من النيابة العامة تعكس حرص القضاء على تحقيق الشفافية وتوفير العدالة لجميع الأطراف، خاصة مع زيادة حجم الأدلة وتضارب الأقوال، ما يستدعي معالجة القضية بحرص ودقة.