الحسنية الثانية، المحمدية / المراسل: حجاج نعيم
تلقى موفد جريدة ديريكت بريس شكايات متعددة من المواطنين الذين يعبرون يوميًا الجسر الفاصل بين أحياء مدينة المحمدية على مستوى الطريق السيار الرابط بين الدار البيضاء والرباط. يعتبر الجسر ممرًا يوميًا للعاملين بمصانع ومعامل المدينة وسوق الجملة، لكن أصبح مكانًا آمنًا للمتسكعين ومجرمين يستغلونه للاختباء والسرقة.
يؤكد المتضررون أن المتسكعين حولوا الجسر إلى وكر لتعاطي الخمر والاختباء، مما يزيد من مخاطر تعرض المواطنين للسرقة واعتراض سبيلهم. ورغم أن العناصر الأمنية تقوم بحملات تمشيطية متقطعة، فإن هذه التدخلات غير كافية لتأمين الممر بشكل مستمر.
في حوار مع أحد المتضررين، أكد للجريدة أن الحملات الأمنية المتقطعة تنفس لهم الصعداء مؤقتًا، لكنهم يحتاجون إلى تواجد أمني مستمر، خاصة في ساعات الذروة الصباحية والمسائية، لضمان سلامة جميع العابرين بما في ذلك العمال، الباعة المتجولين، الموظفين، التلاميذ، والزوار الغرباء عن المنطقة.
يطالب المواطنون بتكثيف الحملات الأمنية وإثبات هويات العابرين لضمان الأمن والأمان على هذا الجسر الحيوي، وتحسين الوضع الحالي الذي يشكل تهديدًا حقيقيًا لحياة وأمن المواطنين.