spot_img

ذات صلة

جمع

شبهات غسل الأموال تطارد وكالات كراء السيارات الفارهة بالمغرب

كشفت مراقبة تصاريح جبائية لشركات كراء السيارات عن شبهات...

اعتقال “ولد الشينوية” بتهم خطيرة والفرقة الوطنية تواصل التحقيقات

علمت جريدة ديريكت بريس من مصدر موثوق أن النيابة...

فاس.. باحثون يدعون إلى تبني سياسة عمومية أكثر شمولية

الأربعاء, 20 نوفمبر, 2024 - 19:36 فاس – دعا باحثون،...

مطالب بإعادة فتح مسجد العمران في حد السوالم: نداء من الساكنة وتدخل برلماني عاجل

حد السوالم – ديريكت بريس

في خطوة تعكس التفاعل المستمر بين المجتمع المحلي والمؤسسات التشريعية، وجه النائب البرلماني محمد البوعمري، سؤالاً كتابياً إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، يتعلق بمصير مسجد العمران في حي العمران بمدينة حد السوالم. المسجد، الذي أغلق مؤقتاً إثر ظهور بعض التشققات في بنيته، يمثل رمزاً دينياً مهماً للساكنة المحلية، حيث يؤدون فيه الصلوات الخمس، مما جعل إغلاقه يثير موجة من التساؤلات والقلق.

إغلاق المسجد والآثار على الساكنة

منذ إغلاق المسجد، عبّر العديد من سكان الحي عن استيائهم وحاجتهم الملحة لإعادة فتحه. المسجد يلعب دوراً حيوياً في حياة المصلين اليومية، خاصة كبار السن والنساء الذين يجدون في هذا المكان ملاذًا قريبًا لأداء الصلوات. وقد أبرز النائب البوعمري في سؤاله أن المسجد يعدّ معلمًا دينيًا أساسيًا للمنطقة، وأن إغلاقه لأسباب تقنية كان له أثر نفسي واجتماعي سلبي على الساكنة.

تقرير الخبرة الفنية: هل هناك خطر حقيقي؟

من خلال المعطيات التي توصل بها النائب، أظهرت تقارير الخبرة الهندسية أن التشققات التي ظهرت في المسجد لا تشكل خطراً مباشراً على المصلين. التقرير الفني، الذي تم إعداده بناءً على معاينة ميدانية دقيقة، أكد أن البناية سليمة وأن المسجد يمكن إعادة فتحه بعد القيام ببعض الإصلاحات الطفيفة.

وفي هذا السياق، شدد النائب البوعمري على أهمية تسريع هذه الإصلاحات، خاصة وأنه لا توجد مساجد أخرى قريبة بنفس الكثافة لتلبية احتياجات الساكنة. وذكر البوعمري أن الحلول المؤقتة لا تغني عن إعادة فتح المسجد بشكل كامل، خصوصًا بعد التأكد من سلامته الهيكلية.

النداء إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

في الرسالة الموجهة إلى رئيس مجلس النواب، طالب النائب البوعمري وزير الأوقاف بالتدخل العاجل لاتخاذ الإجراءات الضرورية لإعادة فتح مسجد العمران في أقرب وقت. وقد أكد أن الساكنة تنتظر بفارغ الصبر هذا التدخل، نظرًا لأهمية المسجد بالنسبة لهم، داعيًا الوزارة إلى إعطاء الأولوية لهذا الملف.

الساكنة بين الترقب والأمل

مع اقتراب موعد فصل الشتاء، ومع الحاجة الملحة لأماكن العبادة القريبة، تتزايد الضغوط على الجهات المسؤولة لإيجاد حل سريع وفعّال. المواطنون يتطلعون إلى تدخل عاجل من وزارة الأوقاف لإعادة المسجد إلى سابق عهده، ليكون مجدداً مركزاً روحياً ومكاناً للتواصل الاجتماعي.

ختاماً، يبقى السؤال المطروح: هل ستستجيب الوزارة لهذا النداء وتعيد فتح مسجد العمران لساكنة حي العمران في حد السوالم؟ الأيام القادمة ستحمل الإجابة، فيما يتمنى الجميع عودة قريبة لهذا المعلم الديني الأساسي.

spot_imgspot_img