spot_img

ذات صلة

كل المقالات

إبن أحمد على صفيح ساخن… الشرطة تقترب من فك لغز “فاجعة المرحاض”

✍️ المراسل: حجاج نعيم – إبن أحمد، إقليم سطات في...

الحسيمة تحتفي بالتربية الدامجة عبر دورة تكوينية لتعزيز مبدأ “التعلم للجميع”

مراسلة: هشام مساعد في إطار الحملة الجهوية التواصلية للتربية الدامجة،...

أزمة البنية التحتية في سطات: ساكنة المدينة تطالب بتدخل عاجل

بقلم: بوشعيب ايت زري – سطات

تسود حالة من الاستياء وسط ساكنة مدينة سطات بسبب تدهور البنية التحتية في عدد من أحيائها، حيث تحولت الشوارع والأزقة إلى بؤر تعاني من انتشار الحفر، وغياب الإنارة العمومية، وتراكم الأزبال، ما زاد من معاناة الساكنة و خلق مشاكل يومية تؤثر على الحياة العامة.

في ظل غياب التدخل الفعلي من السلطات المحلية و المجلس البلدي الحاضر الغائب ، يضطر المواطنون إلى إصلاح الحفر بوسائلهم الخاصة، ما يكشف عن ضعف التدبير الجماعي وفشل المسؤولين في أداء مهامهم. كما تشكل هذه الحالة خطراً كبيراً خلال التساقطات المطرية، إذ تتحول الحفر المطموسة إلى كمائن خطيرة للمارة، مما يهدد سلامة الطرقية .

وعلاوة على ذلك، يشتكي سكان عدة أحياء من غياب الإنارة العمومية، ما يجعل بعض المناطق تغرق في الظلام، وتخلق بيئة خصبة لانتشار الجرائم وحوادث السير. كما تتصاعدت شكاوى المواطنين من تكدس الأزبال والروائح الكريهة، مع مطالب متزايدة بتحسين خدمات النظافة وتعزيز آليات التدبير الجماعي.

على الرغم من انتشار عدم الرضى لدى غالبية الساكنة ، لم يظهر المجلس الجماعي بقيادة رئيسة المجلس نادية فضمي أي تجاوب ملموس ، حيث يتهم المجلس الجماعي باللامبالاة والتقصير في استخدام المخصصات المالية المخصصة لإصلاح البنية التحتية.

وأصدرت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات بياناً استنكاريًا، محملةً المجلس الجماعي مسؤولية التراجع الحاصل في تقديم الخدمات الأساسية، وداعية السلطات المحلية إلى التدخل العاجل لإصلاح الوضع قبل أن تتفاقم المشاكل الاجتماعية والاقتصادية على حساب المواطنين.

يبقى السؤال المطروح: هل ستتحرك الجهات المختصة لإنهاء هذا الوضع المزري، أم أن معاناة ساكنة مدينة سطات ستظل مستمرة مع كل موسم، مما يؤثر سلباً على حياة الملايين؟

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا
Captcha verification failed!
فشل نقاط مستخدم captcha. الرجاء التواصل معنا!
spot_imgspot_imgspot_imgspot_img