شهدت مدينة إنزكان مساء هذا اليوم وقوع جريمة قتل بشعة حيث تم القبض على متهم يبلغ من العمر 42 سنة، تم توقيفه في المحطة الطرقية بإذن كان يستعد للفرار في اتجاه مراكش. ويُعرف المجرم في الحي ببشاعة تصرفاته وإشاعته للعنف واعتراضه لسير المارة، وقد سبق له أن قضى عقوبة حبسية بعد أن قتل ابن شقيقه في الصويرة، قبل أن يُفرج عنه بفضل تخفيف بسبب مرضه العقلي.
وفقاً لإفادات الجيران، كانت حياة والديه تتحول إلى جحيم يومي لا يُطاق، حيث كان يتعرضان بانتظام للاعتداءات والعنف الشديد من قِبَل المتهم، قبل أن يستعد في وقت مغرب اليوم لتنفيذ جريمته المروعة وإزالة حياة والديه إلى الأبد. وقد أثارت هذه الحادثة موجة من الدهشة والاستنكار في المجتمع المحلي، مما دفع السلطات القضائية إلى فتح تحقيق شامل لمعرفة كافة ملابسات الواقعة ودوافع المجرم.
يُعتبر هذا الحادث دليلاً آخر على خطورة بعض الحالات التي تتفاقم فيها الاضطرابات النفسية والعنف داخل الأسرة، مما يثير تساؤلات حول فعالية آليات المراقبة والمتابعة في هذا الشأن. وتبقى القضية قيد التحقيق لتحديد كل من تورط في هذه الجريمة البشعة وضمان محاسبتهم وفقاً للقانون.