بقلم: محمد كرومي
شهدت جماعة الزمامرة حدثاً غير مسبوق اليوم، حيث قدم مستشار جماعي استقالته من منصب نائب رئيس لجنة المرافق العمومية بعد ساعة واحدة فقط من انتخابه، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً واستفهامات عديدة حول دوافعها.
تم انتخاب المستشار الجماعي نائباً لرئيس لجنة المرافق الاجتماعية في جلسة استثنائية للمجلس الجماعي عند الساعة 3:30 بعد الزوال، لكنه سرعان ما قدم استقالته عند الساعة 4:30، في ما يمكن اعتباره واحدة من أسرع الاستقالات في تاريخ العمل الجماعي.
الخطوة الغامضة من المستشار الذي ينتمي إلى المعارضة، ولكنه محسوب على فريق الأغلبية منذ انضمامه إليه العام الماضي، أثارت دهشة كبيرة داخل الأوساط السياسية في الجماعة. الجدير بالذكر أن المستشار كان قد فاز في الانتخابات السابقة تحت راية حزب التجمع الوطني للأحرار قبل أن ينضم إلى فريق الأغلبية.
الاستقالة المفاجئة أثارت الكثير من التساؤلات والتكهنات حول الأسباب الحقيقية وراء هذه الخطوة، خاصة وأنها جاءت في وقت حساس يشهد فيه المجلس الجماعي تحديات كبيرة. ومع استمرار الجدل، تبقى الأسباب الحقيقية للاستقالة غير معروفة حتى الآن، مما يزيد من غموض الموقف ويثير المزيد من النقاش داخل الأوساط المحلية.
