محمد كرومي
خرجت جمعيات حقوقية وفعاليات مدنية، برفقة ساكنة الزمامرة، في احتجاجات قوية ضد المجلس الجماعي للزمامرة، متهمين إياه بالفساد والظلم، كما دعوا إلى محاسبة المسؤولين عن الأوضاع المتردية في المدينة. هذا الحراك يأتي في وقت يصف فيه المحتجون السياسات المتبعة من المجلس بـ”الفاشلة”، حيث اتهموا المسؤولين بالتركيز على شعارات مزيفة مثل “الرياضة قاطرة التنمية” بينما تظل المدينة تعاني من غياب استراتيجية تنموية واضحة.
وقد انطلقت الاحتجاجات في ظل الأوضاع المزرية التي تعيشها الزمامرة على جميع الأصعدة. ويشعر المحتجون بأن المجلس الجماعي لم ينجح في تقديم حلول حقيقية لمعالجة المشاكل التي تعاني منها المدينة، سواء على مستوى البنية التحتية أو على مستوى الخدمات الأساسية التي يحتاجها السكان.
واعتبر المشاركون في الاحتجاجات أن غياب الرؤية التنموية الشاملة التي تتوافق مع احتياجات المدينة ويحقق تطلعات ساكنتها يُعد السبب الرئيسي في تدهور الأوضاع. ورغم التصريحات الرسمية التي تتحدث عن مشاريع رياضية وتنموية، إلا أن الواقع يظل بعيدا عن هذه الوعود، ما يزيد من حالة الغضب والاستياء وسط المواطنين.